أعلن مصدر أمني لصحيفة «الشرق الأوسط» أن قوى الأمن الداخلي «على جهوزية دائمة لتعقب شبكات المخدرات، وتوقيف رؤوسها الكبيرة»، وأوضح أن قوى الأمن «تعمل بالتنسيق مع بقية الأجهزة ضمن خطّة تهدف إلى القبض على الشخص المطلوب، من دون أن تشكل عملية الإطباق خطراً على حياته أو على المدنيين المحيطين فيه»، وقال: «حتى الآن، كل العمليات التي تنفّذ نظيفة، رغم خطورتها، خصوصاً أن المداهمات والتوقيفات تطال أشخاصاً خطرين».
ويفترض أن يترتب على نتائج هذه العمليات انخفاض مستوى الجريمة، وفق تعبير المصدر الأمني الذي أوضح أن «النظرة الأمنية للواقع تعاكس المنطق السائد بأن تفشي الجريمة، لا سيما جرائم المخدرات، سببه الوضع الاقتصادي والنازحين السوريين»، وشدد على أن «مكافحة آفة المخدرات لها وجهان: الأول، ضرب وتجفيف منابع المخدرات، واجتثاث الرؤوس الكبيرة التي تنتج وتصنّع وتروج المخدرات، وهذه مسؤولية قوى الأمن التي تقوم بها. أما الوجه الثاني، فهو معالجة آفة تعاطي المخدرات التي هي مشكلة اجتماعية كبيرة، وهذه مسؤولية الدولة والمجتمع المدني والجمعيات التي تعنى بمعالجة المدمنين، وهذه قضية وطنية مطلوب معالجتها بسياسة حكيمة مدروسة».