أعلنت مصادر صحفية، عن أن وثيقة من الشرطة الباكستانية كشفت أن الطفلة زينب الإنصاري (7 أعوام) التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب والقتل بولاية البنجاب لم تكن الضحية الوحيدة للجاني.
وأوضحت أن هناك 7 ضحايا أخريات لقين نفس مصير الطفلة “زينب” في الولاية الباكستانية بحسب الحمض النووي للجاني الذي ظهر عليهن جميعا.
وذكرت أن الضحايا السبع تم العثور على جثثهن بالقرب من منازلهن في مقالب قمامة أو منازل مهجورة قريبة، مشيرة إلى أن الضحية الأولى للمجرم كانت طفلة تدعى “عائشة” (5 سنوات) والتي اختفت بعد خروجها من المنزل قبل عام تقريباً من خطف زينب.
من جهته، كشف والد الضحية “عائشة”، أن ابنته الأخرى بسبب ما حدث لأختها توقفت عن الكلام لمدة تزيد عن 4 أشهر، مبينا أن الجرائم ضد الفتيات الصغيرات تسببت بصدمات نفسية، وباتت الأسر تشعر بالخوف.