تحكم العالم معادلة مقبولة اجتماعياً وهي زواج الرجل من تصغره سناً والمرأة ترتبط بمن يكبرها سناً، لكن هذه المعادلة لم تعد قائمة كما كانت من قبل، بل بات الرجال يقدمون على الزواج بمن تكبرهم سناً والنساء لا يمانعن الزواج بمن يصغرهن سنّاً وخاصة عند المشاهير.
وكثر هم النساء من المشاهير الذين تجاوزوا هذه القاعدة وارتبطوا بأزواج أصغر منهن سنّاً مثل ديمي مور (الفارق 24 عاما)، مادونا (30 عاماً) جنيفر لوبيز (18 عاماً)، ومن العرب كثر منهم هيفاء وهبي (10 أعوام) وغادة عبد الرزاق (20 عاماً)، والشحرورة صباح التي تزوجت من فادي لبنان الذي يصغرها بـ25 عاماً ودام زواجهم 18 سنة.
واليوم يزيد الاهتمام الإعلامي بقصة حب رئيس فرنسا المنتخب إيمانويل ماكرون (39عاماً) المتزوج من بريجيت التي تكبره ب 25 سنة والبالغة من العمر 64 عاما.
ويرى الشاب الذي خالف هذه القاعدة الاجتماعية، في المرأة التي تكبرة سنّاً، الإستقلالية والنضوج، حيث يمكنها التعامل معه بأسلوب يبتعد عن الطيش والتعلق المبالغ به وتعرف ما تريده، فالتواصل معها يختلف كثيراً، وتدرك تماماً كيف تهتم به، والعلاقات الجنسية تكون معها أفضل، فهي أكثر نضجاً عاطفيّاً من غيرها، وتقدّر الشاب الأصغر منها أكثر من غيرها.
وتتعلّق المرأة بالشاب الأصغر منها سنّاً، لأسباب عديدة، منها الحب والإعجاب، أو بحثاً عن شخصية الحبيب التي تستطيع أن ترعاه وتهتم به، لا على شخصية “الأب”، أو للشعور الدائم بالشباب إذا كانت صاحبة عقلية منفتحة.
وتعلّق جنيفر لوبيز(48 عاماً) على زواجها من كاسبر سمارت (30 عاماً)، بأنها لا تشعر بفارق العمر عندما تكون مع حبيبها.
وتشير الإحصاءات، إلى أن النساء تعتبر الشاب الذي يصغرها سنّاً، أكثر تشجيعاً لها في الحياة، وأفضل بالأوقات الحميمة، وتعتبر أنه يتمتّع بذهنية منفتحة، وتراه أكثر جاذبية من غيره.