Site icon IMLebanon

تنافس فني إعلامي على خوض الانتخابات النيابية

في إطار الاستعدادات القائمة للمعركة الانتخابية في السادس من أيار المقبل، رصدت “السياسة”، حركة اتصالات واسعة في صفوف المرشحين من خارج الطاقم السياسي القائم، يشكل المجتمع المدني منطلقهم الأساسي، بهدف تسجيل خرق واضح في هيكلية الطبقة السياسية المتحكمة في رقاب اللبنانيين، منذ عقود من الزمن.

وفي هذا السياق، تتصدر عارضة الأزياء المشهورة الفنانة ميريام كلينك هذه الحالة، من خلال ما تكتبه على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استعداداتها لخوض هذه الانتخابات مهما كانت النتائج، إضافة إلى أن هناك أكثر من شخصية فنية تطمح أن يكون لها موقع سياسي في الندوة النيابية، ومن بين هؤلاء الفنان طوني كيوان الذي نسج في مشواره الفني علاقة وطيدة برؤساء الكتل النيابية وبشخصيات سياسية مستقلة مثل النائب بطرس حرب والوزير طلال أرسلان والنائب مروان حمادة، فضلاً عن العلاقة الخاصة التي تربطه بـ”التيار الوطني الحر”.

كما أن الفنان راغب علامة يحتل موقعاً مرموقاً في علاقته الخاصة مع الرئيس سعد الحريري، من قبل أن يصبح رئيساً للحكومة، وما زاد هذه العلاقة رسوخاً، انتقال علامة للسكن في وسط بيروت بالقرب من “بيت الوسط”، مقر سكن الحريري، بعد انتقاله من قريطم.

وقد تجلت هذه العلاقة بعد عودة الحريري من السعودية عن طريق باريس، بعد أزمة الاستقالة في اللقاء الجماهيري الذي شهده بيت الوسط للترحيب به. ويومها أعلن علامة ترشيحه للانتخابات على لائحة الحريري في بيروت عن المقعد الشيعي.

ويأتي إعلان الفنان معين شريف، ترشيحه عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك الهرمل، مدعوماً من رئيس الجمهورية ميشال عون، ليزيد من رصيده في إمكانية الوصول إلى الندوة النيابية، فيما الفنان زين العمر، ما زال يتريث في درس خياراته، وما إذا كان سيعلن عن ترشحه أم لا.

أما في الشق الإعلامي، فقد تأكد ترشيح مستشار رئيس الجمهورية جان عزيز، عن دائرة جزين-صيدا والزميلة بولا يعقوبيان عن دائرة بيروت الأولى أو في دائرة زحلة والزميل نوفل ضو في دائرة كسروان-جبيل، مدعوماً من “14 آذار”، على أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من المفاجآت.