ينقل عن أوساط قريبة من الرئيس نبيه بري أنه مع المحافظة على النواب في كتلته منذ العام 1992، إلا من قضت ضرورات مغادرتهم لخلافات سياسية أو لتمثيل أكثر فاعلية لحركيين، مع رفض مبدأ التوريث لأبناء أو أقارب النواب، وهو ما حصل لدى وفاة النائب علي الخليل (عام 2005) فلم يتم ترشيح نجله اياد، وهو ما يرفضه مع النائب عبداللطيف الزين (عميد النواب والمستمر منذ العام 1962 حتى الآن بشكل متواصل) مع طرح اسم ابن شقيقه سعد الزين.
وتشير معلومات لصحيفة “ألأنباء” الكويتية الى أن المراكز التي ستسمي فيها الحركة مرشحيها هي وفق الآتي:
٭ دائرة بيروت الثانية (تتمثل بـ 11 نائبا بينهم شيعيان) سيتم ترشيح محمد خواجة بدلا من النائب هاني قبيسي (فيما سيرشح حزب الله عن المقعد الثاني النائب السابق أمين شري)، على أن يكون هناك مرشح لـ «أمل» في بعبدا بترشيح المسؤول الإعلامي المركزي طلال حاطوم.
٭ قضاء صيدا (الزهراني) (يتمثل بـ 3 نواب، هم شيعيان وكاثوليكي) هم: الرئيس نبيه بري وعلي عسيران وميشال موسى، ولا تغيير بشأنهم.
٭ قضاء صور (ضم مع قضاء صيدا في دائرة واحدة، ويتمثل بـ 4 نواب شيعة)، الثابت فيه اسم النائب علي خريس، بينما يتردد بدلا من النائب علي صالح اسم الوزيرة عناية عز الدين انطلاقا من مبدأ التغيير ومشاركة المرأة في الكوتا النسائية (علما أن في استطلاعات الرأي برز اسم مسؤول إقليم الجنوب لحركة أمل علي إسماعيل بين الأربعة الأوائل. أما حزب الله، فمن المتوقع أن يعيد ترشيح الوزير محمد فنيش والنائب نواف الموسوي).
٭ دائرة النبطية ـ بنت جبيل ومرجعيون ـ حاصبيا (تتمثل بـ 11 نائبا 8 منهم شيعة). في النبطية تتمثل كتلة التحرير والتنمية بنائبين هما ياسين جابر الثابت بإعادة الترشيح، والنائب هاني قبيسي الذي سيتم ترشيحه بدلا من النائب الزين (إضافة الى نائب حزب الله محمد رعد وهو من ثوابت الحزب).
وفي بنت جبيل لا تغيير بشأن النواب وهم: اثنان لحركة أمل هما أيوب حميد وعلي بزي (وواحد لحزب الله حسن فضل الله).
وفي مرجعيون ـ حاصبيا مقعدان شيعيان، ويتمسك بري بإعادة ترشيح الوزير علي خليل (علما أن الحزب ليس أيضا بوارد تغيير نائبه الحالي علي فياض)، كما يتمسك بري بالنائب قاسم هاشم للمقعد السني والنائب أنور الخليل للمقعد الدرزي والنائب أسعد حردان للمقعد الأرثوذكسي.
٭ دائرة البقاع الغربي راشيا (تتمثل بـ 6 نواب بينهم شيعي)، وبعدما حسم عدم ترشح رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، علما أنه يتولى رئاسة الماكينة الانتخابية في الدائرة، برز اسم المسؤول التربوي المركزي للحركة حسن اللقيس، وكان قد تردد سابقا اسم عضو الهيئة التنفيذية سامر عاصي.
٭ دائرة بعلبك ـ الهرمل (تتمثل بـ 10 نواب بينهم 6 شيعة)، تتمثل حركة أمل بالوزير غازي زعيتر الذي سيعاد ترشيحه.
٭ دائرة زحلة (تتمثل بـ 6 نواب بينهم شيعي هو حاليا النائب عقاب صقر) وستدعم الحركة مرشحا يسميه حزب الله، كما سيكون التنسيق مع الحزب في كسروان جبيل التي تتمثل بنائب شيعي (يشغله حاليا عباس هاشم).
٭ دائرة صيدا ـ جزين (تتمثل بـ 5 نواب ولا يوجد فيها مقعد شيعي على الرغم من أن عدد الناخبين الشيعة في هذه الدائرة يبلغ 19085: صيدا 6672 وجزين 12413، ويفوق عدد الناخبين الكاثوليك في قضاء جزين (8527) الذين يتمثلون بمقعد نيابي. وهذا يشير الى أن هناك تأثيرا واضحا للصوت الشيعي في التفضيلي للمرشح أو للائحة. ومعركة الرئيس بري الرئيسية هي بدعم ترشيح ابراهيم عازار عن أحد المقعدين المارونيين في قضاء جزين لاسترداد المقعد الذي شغله والده النائب سمير عازار منذ العام 1992 ضمن كتلة التنمية والتحرير.
وفي صيدا، فإن حركة أمل وحزب الله متوافقان على دعم رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد.