أكد رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي شارل عربيد أن المجلس سيعمل “كحلقات ضغط وتأثير، وسمعنا من كل الاطراف السياسيين استعدادا لمساعدته ودعمه لانه حاجة للبلد، ولأننا في وضع مأزوم اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وحتى شبابيا”.
وتابع عربيد خلال الجلسة الأولى بعد انتخاب هيئة المكتب للبحث في أمور داخلية وانتخاب اللجان أن “المواضيع المطروحة في اجتماع اليوم هي اللجان، وقد أنجز انتخاب خمس، والشأن الاداري والموازنة اضافة الى الرؤية الاقتصادية للمجلس”.
وأردف: “المجلس يضم 8 لجان وسنستحدث لجنة للبيئة لأن البيئة موضوع أساسي في الاقتصاد وفي المجتمع اللبناني وللمجلس رأيه فيها، ولجنة للشباب لأن هناك هجرة وبطالة ودخول الشباب الى الشأنين العام والاقتصادي، ويجب ان يكون لهم لجنة تعبر عن افكارهم وهواجسهم وهذا من صلب عمل المجلس”.
ولفت الى وجود “اوراق عمل في المجلس تتعلق بالدراسات الاقتصادية المطروحة وبدور المجلس، وسنصدر أوراقا أو دراسات في هذا الشأن وسنواكب دراسات أخرى يتم اعدادها في البلد في الاشهر الستة المقبلة ليلعب المجلس دوره الطبيعي، لكونه مساحة لنفكر معا ولنبدي رأيا جامعا ووازنا ويمثل كل القطاعات”.
وقال عربيد: “من الطبيعي ان يكون المجلس شريكا اساسيا وفاعلا في اي دراسة اقتصادية لها علاقة بمستقبل لبنان، وسنتعاون مع كل الدراسات التي ستطرح علينا ونبدي رأينا بجرأة وشفافية وموضوعية، لكن العبرة تبقى في التنفيذ، ونريد أن نعمل على منتج اقتصادي قابل للتنفيذ”.