Site icon IMLebanon

نصرالله: قاطعوا The Post!

اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ان احدا في لبنان من القوى السياسية يريد تطيير الانتخابات أو تأجيلها وأي اختلاف في موضوع من هنا او هناك لا يجوز أن يؤدي الى اتهامات متبادلة تشنج البلد، من هنا، الجميع يريدون اجراء الانتخابات في موعدها. وأضاف: “من الطبيعي ان كل جهة تريد تحسين شروطها ولكن نحن في “حزب الله” ليس لدينا معطيات ولا نتهم احدا بأنه يريد تأجيل الانتخابات او تطييرها.

نصرالله،ولمناسبة “ذكرى أربعين الحاج فايز مغنية” و”الذكرى السنوية لشهداء القنيطرة”، قال: “هذا البلد لا يحكم لا بأغلبية ولا بأقلية ولا يصح أن يعزل فيه أحد، ومن مميزات القانون النسبي انه يتيح مجالا للكل لأن يتمثل اذا كان له حجم يسمح له التمثيل. لذلك نحن نرفض العزل ونرفض عزل من يصنّف نفسه خصما سياسيا لنا ونرفض الكسر، ونقول هذا البلد يستمر بالحوار والتواصل والتعايش وبعدم الالغاء والاقصاء.

نصرالله ردّ على القرار الأميركي تشكيل لجنة تحقيق أميركية للتحقيق بشأن علاقة حزب الله بتجارة المخدرات، فاعتبر أنها افتراءات واتهامات ظالمة ولا تستند إلى اي وقائع، فـ”حزب” الله له موقف ديني وشرعي والاتجار بالمخدرات حرام وممنوع، ونحن نحرّم الاتجار بالمخدرات حتى في مجتمعات العدو. حتى بيع المخدرات للمجتمع الاسرائيلي حرام. لذلك، لا نقبل اي تهمة ولا غبار علينا.

وأضاف: “ليس لدينا مال لاستثماره ولا شركات ولا جهات مستثمرة، وموضوع المخدرات يأتي في سياق الحرب علينا، لأن حزب الله أثبت أنه من أهم القوى التي تقاتل الإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة. الأميركيون لا يبحثون عن حقيقة بل يبحثون فقط عما يضع حزب الله على لائحة المجرمين”.

موضوع الموافقة على عرض فيلم The Post للمخرج ستيفن سبيلبرغ أخذ حيزا كبيرا من خطاب نصرالله، فاعتبر أن لبنان يجب أن يطبق إلتزامه بعدم التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى ان كثرا في لبنان لن يتسامحوا مع خطوات التطبيع التي تجري احيانا تحت عين الدولة، ولا يجب التسامح بالتطبيع مع إسرائيل تحت عنوان الفن والسينما والسياحة.

وقال: “مخرج “The Post” موضوع على القائمة السوداء ويجب أن يقاطع فيلمه من أجل لبنان لا من أجل فلسطين لأنه في حرب 2006 أعلن دعمه لإسرائيل. وهذا المخرج دفع من ماله الشخصي مليون دولار لإسرائيل وانا اضع ذلك برسم رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية”.

نصرالله تناول التفجير الذي استهدف قياديا في حماس في صيدا، فقال: “أقف لدق ناقوس الخطر لأن تفجير صيدا هو بداية خطيرة على مستوى الأمن اللبناني”.