ذكرت معلومات ان وزير خارجية الفاتيكان ارسل برقية الى القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان ايفان سانتوس لابلاغ بطريرك الموارنة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق ان تصريحه امام القصر الجمهوري بأن مرسوم الاقدمية لضباط دورة 1994 لا يحتاج الى توقيع وزير المال، وان تصريح البطريرك بشارة الراعي في خلاف سياسي بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري كذلك الخلاف على ما ظهر بين الموقع الماروني الاول رئيس الجمهورية والموقع الشيعي الثاني كان تصريح البطريرك الراعي في غير محله.
ولا يجب ان تتدخل البطريركية المارونية في خلاف في شأن مرسوم دستوري بين المؤسسات اللبنانية وبين موقع الرئاسة الاولى وموقع الرئاسة الثانية، او ذات الطابع الماروني ـ الشيعي لان الفاتيكان يعمل منذ فترة على التركيز على وحدة لبنان وارادة الحياة الواحدة بين كافة الطوائف، والفاتيكان يريد ان يكون قريبا وراعيا للطوائف الكاثوليكية في لبنان والمسيحية لكن في ذات الوقت يريد ان يكون على علاقة ممتازة مع الطوائف الاسلامية والشيعية والسنيّة، اضافة الى طائفة الحكمة والموحدين الدروز الطائفة الدرزية.
