كشفت مصادر مطلعة لموقع IMLebanon أن مسؤولين في “حزب الله” أبلغوا مسؤولين في أحزاب حليفة في 8 آذار بضرورة إطفاء المحركات الانتخابية بسبب قرار تم اتخاذه بتأجيل الانتخابات النيابية لسنة كاملة وذلك لاعتبارات سياسية عدة، منها ضمان أن يقوم المجلس الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية المقبل (إذا جرت الانتخابات النيابية في أيار 2018 تنتهي ولاية المجلس في أيار 2022 قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية في تشرين الأول 2022)، إضافة إلى ضرورة إراحة الرئيس سعد الحريري الذي يواجه ضغوطاً خارجية لتأجيل الإنتخابات.
وأكدت المصادر أن الأكثرية الساحقة من القوى السياسية الممثلة في المجلس الحالي لها مصلحة في التأجيل باستثناء “القوات اللبنانية”، رغم كل المواقف العلنية الرافضة للتأجيل.
لكن المصادر المطلعة تؤكد أن التأجيل وإن كان صار مرجحا بنسبة كبيرة جدا إلا أنه لم يتم حسمه نهائيا حتى اليوم، ولا يزال ينتظر عماية الإخراج التي قد تكون “لأسباب أمنية”. وأشارت المصادر إلى الكلام الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن تفحير صيدا والذي قال عنه إنه “بداية خطيرة على المستوى الأمني في لبنان”، ما أوحى أن ثمة استكمالاً لمنحى التطورات الأمنية.