دعت المقاومة الإيرانية، الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى التدخل لوقف “الإعدامات التعسفية والعقوبات الهمجية” التي يقوم بها النظام الإيراني بحق المتظاهرين الذين اعتقلهم، منذ بدء الاحتجاجات.
وأعلن عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام في تصريح صحافي، عن أن النظام الإيراني “أعدم خلال ثلاثة أيام خمسة شبان سجناء.”
وأشار إلى أنه “في يوم 17 كانون الثاني نفذ جلادو النظام في سجن مدينة مشهد حكما وحشيا ببتر أصابع يد شاب، بتهمة سرقة عدد من الخراف، وفي اليوم نفسه جرى إعدام سجينان في سجن كرج المركزي شنقا.
وقبله كان شابان آخران كانت أعمارهما أثناء الاعتقال 19 و20 عاما قد أعدما في سجن مشهد، وسجين آخر 27 عاما في سجن مدينة بابول”.
وأفاد داعي الإسلام بأن “الهدف من هذه الإعدامات هو تصعيد أجواء الرعب وتنكيل الشباب الضائقين ذرعا من القمع والعوز والبطالة الذين قد هزوا بانتفاضتهم خلال الأسابيع الآخيرة أركان نظام الملالي.”
وشدد على أن “رد الشعب لاسيما الشباب البواسل في إيران على هذا التوحش، هو استمرار الانتفاضة حتى إسقاط النظام الفاسد والقمعي للملالي.”