* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
تسجل عطلة الأسبوع طقسا جيدا وإن كان باردا بعض الشيء، بانتظار منخفض جوي إيسلندي يوم الاثنين، وينتظر ان تغص مدارج التزلج في عدد من المناطق بالرواد والمتنزهين.
سياسيا، برز لقاء الرئيس نبيه بري بوفد من مجلس الشورى وآخر من نقابة المحامين.
وفي الانتخابات النيابية، اجتماعات متلاحقة للماكينات وتحضيرات لتحالفات تبدأ بالظهور اعتبارا من الأسبوع المقبل. ويلتقي أهل القانون والدستور على التحذير من المس بقانون الانتخاب، لئلا يؤدي ذلك إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية.
ويوم الاثنين تنعقد اللجنة الوزارية المختصة بالانتخابات، وثمة خلافات في وجهات النظر حول طلب وزير الخارجية توسيع مهلة تسجيل المغتربين اسماءهم للإقتراع.
وترصد المحافل السياسية لقاء محتملا بين الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع، وسط كلام على لقاء محتمل أيضا بين رئيس الجمهورية وجعجع.
وفي سياق شرح قانون الانتخاب الذي لم يستوعبه قسم كبير من اللبنانيين، شرع “تلفزيون لبنان” في تقديم برنامج مع خبراء في الانتخابات، لشرح القانون خصوصا ما يتعلق بالنسبية والصوت التفضيلي.
في الخارج، بدأت عملية عفرين السورية. وأعلن ذلك الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان، وهي عملية ضد القوات الكردية المدعومة من خبراء وجنود أميركيين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
تراجع منسوب التصريحات لا يلغي استمرار الأزمة السياسية الآخذة في التمدد والتشعب، طالما هناك من يصر على الاستفراد والاستئثار بالسلطة، وتجاوز الصلاحيات والتكابر، ورفض الحوار والحلول للقضايا المثارة، وفي مقدمها قضية مرسوم الضباط المفتوح على احتمالات شتى.
والإمعان في خرق الدستور بات سمة العهد الباحث عن إثارة إشكالات وتعميق الخلافات، أكثر من بحثه عن حلول لقضايا الناس ومشاكلهم الملحة، من كهرباء مفقودة ومياه مقطوعة وبطالة متزايدة ومياومين يصرخون، وحقوق عمال ضائعة وأهل يشكون من زيادة الأقساط المدرسية، ومريض ينتظر من يستقبله ويداويه، ونقابات تطالب ولا من يسمع ولا من يحزنون.
فالأولوية باتت لتهريب المراسيم وتكريس نهج التمييز بين وزير ووزير وملف وملف، في سابقة غير معهودة في جلسات مجلس الوزراء، حيث تراعى ملفات الوزراء المحظيين وتهمل أخرى. أضف إلى ذلك اختزال القضاء بشخص يجهد ليلا نهارا لتحزيب وزارته وترهيب قضاته، هذا عدا عن مشاريع الصفقات والسمسرات التي لا حصر لها ولا أفق.
وشهية السلطة ونهج الاستفراد باتت تهدد الانتخابات النيابية من خلال الضغط لإدخال تعديلات على قانون الانتخاب، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول الأهداف والنوايا من وراء ذلك.
والنوايا المبيتة للبعض بشأن كل ما طرح وأثير مؤخرا، التقطها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال أمام زواره: “أنا أنتظر وأتفرج، وإذا قيل ما لا أستطيع هضمه فليتوقعوا ردي فورا”، مضيفا: “لسنا نحن من يضع اليد على الصلاحيات بل هم الذين يفعلون”.
في الأول من شباط، تحرك مرتقب لقطاع النقل بعد انتظار لأكثر من عام، وتعهد باتفاق لم ينفذ منه شيء، فهل هو “شيك” بلا رصيد؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
بعد عملية “لبنان الآمن”، النادرة التي نفذتها شعبة المعلومات في عقر تنظيم “داعش”، تستعد الشعبة لتتسلم أحد منفذي تفجير صيدا الأخير، بعدما كشفت أسماء الخلية التابعة للاستخبارات الاسرائيلية التي نفذت التفجير.
تلفزيون “المستقبل” علم ان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، قام باتصالات مكثفة مع السلطات التركية، لتسليم المتهم الثاني في هذه الخلية، وعلم أيضا، ان السلطات التركية تجاوبت معه، فألقت القبض على الشخص المطلوب، وبدأت السلطات اللبنانية اجراءات تسلمه.
لبنان الآمن على موعد غدا في قلب بيروت، في احتفال تنظمه بلدية العاصمة ويتخلله توزيع 1000 دراجة هوائية، وافتتاح سوق الأكل بمشاركة عدد من الفنانين.
اقليميا، وفيما تستمر مأساة السوريين داخل سوريا، وعلى الحدود، حيث لاقى 14 شخصا حتفهم جراء العاصفة الجوية، لفت الانتباه كلام أحد الخبراء العسكريين الاسرائيليين، من ان بقاء بشار الأسد حاجة لاسرائيل.
وفي سوريا أيضا، بدأت القوات التركية عملية عسكرية في عفرين تحت اسم “غصن الزيتون”، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ان مدينة منبج ستكون التالية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
دخل الجيش السوري مطار أبو الظهور العسكري، فدخلت الحسابات الميدانية مرحلة جديدة من الهزيمة الاستراتيجية ل”جبهة النصرة” التابعة لتنظيم “القاعدة”، ولحلفائها من أميريكيين وبعض الدول في الاقليم.
انجاز على مساحة من الاشتباك الاقليمي والدولي في الشمال السوري، حصد الجيش السوري وحلفاؤه أولى نقاطه، ليكتب في بعده الاستراتيجي الكثير:
انجاز سيفتح أبواب التقدم السوري نحو ادلب وريفها، وسيسهل على الجيش وحلفائه السيطرة على كامل ريف حلب الجنوبي، كما سيبعد الخطر التكفيري بشكل كبير عن حماه.. أما عن “جبهة النصرة” فقد خسرت قاعدة عسكرية مهمة اعتبرتها أحد أهم مقارها القيادية الكبيرة في الشمال السوري، وسيفرض عليها التراجع إلى حدود اشتباك جديد يضيق من المساحة الجغرافية والاستراتيجية لها في ادلب ومحيطها.
انجاز علا فوق كل التهديد والوعيد، وفوق الهدير التركي المتدحرج نحو عفرين بعناوين البحث عن مكان في مساحة الميدان الذي يضيق على جميع خصوم الجيش السوري وحلفائه إلى حد الاختناق.
في لبنان، خنق العدو بفعلته الاجرامية في صيدا، بخيوط الكاميرات التي أوصلت الأجهزة الأمنية إلى سيارة أجرة، نقلت التحقيقات إلى معرفة هوية الخلية التابعة للموساد الاسرائيلي الموزعة بين لبناني من طرابلس وآخر من شحيم وثالث مجهول الهوية، وإن أفلت اثنان منهم وغادرا الأراضي اللبنانية، فلن يفلت العدو الصهيوني من الأدلة الدامغة على تورطه في هذه العملية، وإن كان التنفيذ للمرة الأولى بأياد لبنانية لم يقتصر دورها كالعادة على المساعدة اللوجستية، كما قالت مصادر أمنية ل”المنار”.
ومن “المنار” عربون حزن وعزاء على فقيد عاش الاعلام المقاوم لعقود، مربيا وشاعرا وحاميا للغة عربية من غدر التغريب، انه الحاج مصطفى ياسين، أبو المقاومين وجد الشهداء، وزميل في ميدان اتخذه منبرا لنشر الوعي والفكر بروح المرح المتغلب على تعب المهنة، رحمك الله حاج مصطفى واسكنك فسيح جنانه.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
في مقابل الاخفاقات السياسة، والانحراف عن درب الدستور إلى المسالك المصلحية والعنتريات التي تشد عصب الطوائف وترخي عصب الدولة، تبدو الأجهزة الأمنية عبر الانجاز المزدوج لشعبة المعلومات، والذي تمثل بتحديد هويات مرتكبي محاولة اغتيال كادر “حماس” في صيدا، وتوقيف قيادي “داعش” في لبنان.
عليه تبدو شعبة المعلومات وكأنها قطعة جميلة في الثوب البالي للدولة. أكثر من ذلك، فإن كل انجاز يحققه ضباطها وأفرادها يزعج بعض القادة السياسيين بدلا من ان يفرحهم، فالأعمال الأمنية الباهرة تحمي لبنان وتنقذه، فيما الارتكابات السياسية البائسة توازي في مفاعيلها السيئة كل الأعمال الارهابية. والمفارقة المؤسفة ان للارهابي رجل أمن يضبطه ويسوقه إلى السجن، بينما المرتكبون من أهل السياسة لا دساتير تضبطهم ولا نواميس.
في السياق، تتواصل المعارك عنيفة على خط بعبدا- عين التينة، وفي غياب الوسطاء، يتم التداول في مسعى لترحيل مرسوم الترقية إلى ما بعد الانتخابات. لكن المرسوم ليس باب الاختلاف الوحيد، فسعي الوزير باسيل إلى تمديد مهلة تصويت المغتربين مادة ملتهبة أخرى، مرشحة لضرب التضامن الوزاري والاستحقاق النيابي في آن. والعيون شاخصة إلى الاثنين، هل تجتمع لجنة الانتخابات لدرسها، كما وعد الرئيس الحريري، أم يعطي دواء التأجيل مفعوله في الـ weekend فيتراجع باسيل عن مطلبه، ويستكمل رئيس الحكومة علاجه الهادئ للمشكلة لسحب المادة من التداول؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
بعد تأكيد رئيس البلاد ان الانتخابات النيابية في موعدها، وان النسبية تؤمن الاستقرار الوطني، برز موقف لافت للسيد حسن نصرالله ان البلد لا يحكم بمنطق أغلبية واكثرية، ولا يجوز ان يعزل أو يكسر أحد حتى لمن يصنف نفسه خصما سياسيا لنا، ليرد أحمد الحريري اليوم مطالبا السيد نصرالله بالذهاب إلى الحوار مع “القوات اللبنانية” اذا كان ضد العزل، ليرد عليه بشكل غير مباشر نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، مؤكدا ان “حزب الله” وحركة “أمل”- التي كان رئيسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري أول من أعلن معارضة سياسة عزل أي فريق- سيخوضان الانتخابات المقبلة في لوائح مشتركة موحدة في كل المناطق والدوائر، موصدا الباب أمام التأويلات، وقاطعا الطريق على الاستنتاجات المسبقة وأبرزها ان الحلفاء المستجدين ليسوا بالضرورة حلفاء الثنائي، وان الحلفاء المعروفين لن يتحولوا أخصاما للثنائي.
في هذا الوقت، يتحرك الوسطاء بوتيرة متقدمة، من دون بروز ملامح الحلحلة المنشودة بين “القوات” و”المستقبل” الذي يهتم زعيمه بمعركة طرابلس واسقاط أشرف ريفي. وتتحرك الوساطات بشكل بطيء وغير واضح المعالم بين “الكتائب” و”القوات”. في حين ينأى النائب وليد جنبلاط بنفسه عن توزيع الأرزاق وخلط الأوراق في الشوف وعاليه، مع الاحتفاظ لنفسه بهامش تحرك واسع ومناورة أوسع، طامحا لأن يكون صديق الكل، علما ان أحد المقاعد في عاليه يشكل نقطة عالقة بين جنبلاط وبين “التيار” و”القوات” وارسلان، فيما لم تحل قضية الترشيحات في الشوف مع “القوات” و”المستقبل” حتى الساعة.
أيا يكن شكل التحالفات أو التركيبات والتوليفات، فان المؤشرات على اجراء الانتخابات أقوى من شائعات وتسريبات تطييرها، واحتمال حصول تصدعات أمنية، أو حصول حرب في المنطقة يكون لبنان جزءا من مسرحها، فالمراجع الرسمية والقوى السياسية مجمعة، والارادة الشعبية مزمعة، والمواقف الدولية ضاغطة، باتجاه اجراء الانتخابات بغض النظر عن القانون والنتائج والأحجام المرتقبة والتغييرات المتوقعة، لأن المهم عندها هو الاستقرار واستمرار مفاعيل التسوية السياسية التي انطلقت مع انتخاب رئيس الجمهورية.
ومن مواقف الأمم إلى بياض القمم. جبال لبنان التي انتظرت طويلا زائرها الجليل، رحبت به أجمل ترحيب.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
كما غفا ايلان على شواطئ اليونان، غفا ثلاثة أطفال سوريين في جرود الصويري، حيث استسلموا للصقيع الذي لاحقهم مع عائلاتهم حتى الموت.
محاولة الهروب إلى حياة أفضل في لبنان، عبرت العائلات السورية نقطة الحدود في المصنع أول من أمس، لتقع فريسة مافيات التهريب التي تركتها وحيدة تصارع العاصفة.
يصح إطلاق اسم طريق الموت على المنطقة الحدودية الشاسعة فوق، ويحق للسوريين واللبنانيين معا التساؤل عن سر هذه الطريق، وكيفية ضبطها، عمن يهرب السوريين عبرها ذهابا وإيابا، عمن يحمي المهربين، وعن الأسباب التي تدفع بالسوريين للمخاطرة صوب بلاد، أهلها مرهقون اقتصاديا، فيما النازحون السوريون فيها يتعايشون مع فتات المساعدات الدولية؟.
إذا صحت المعلومات الأمنية، فإن مئات التوقيفات تحصل على طريق الموت هذه، إلا انه وبسحر كفالة قدرها خمسمئة ألف ليرة، يطلق سراح الموقوفين ليعودوا مجددا لمزاولة عمل لا يمت للانسانية بصلة.
آخر أرقام التوقيفات تتحدث عن حوالى خمسين شخصا أوقفوا خلال الفترة الممتدة من اول يوم من كانون الثاني الحالي حتى اليوم، كلهم مرتبطون بعمليات التهريب عبر الحدود، فعل ينضم هؤلاء للائحة المطلق سراحهم، أم تتحرك كل الأجهزة لا سيما القضائية والسياسية والأمنية لوضع حد لمأساة تكاد تغلب قساوة حكاياتها على الموت السوري اليومي؟.
المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، علق في حديث خاص للـ LBCI على مأساة الصويري، متعهدا بملاحقة المهربين، وداعيا كل النازحين إلى التقدم من مراكز الأمن العام بتسوية أوضاعهم، فالأمر متاح لهم بكل سهولة وهو السبيل الوحيد كي لا يخسروا حياتهم.
اللواء ابراهيم تحدث كذلك عن ما بات يعرف بفرقة dark caracal، المرتبطة بالأمن العام وباختراقات أجهزة الخليوي، قائلا: “نملك كل ما من شأنه حماية لبنان”.
وسط كل هذه الأجواء، أضف اليها اشتباك الأقدمية وكباش الانتخابات، علمت الـ LBCI ان تحضيرات لتحركات شعبية، تتم للتوجه في الساعات المقبلة إلى أمام دور السينما لمنع عرض فيلم the post الذي تحدث عنه السيد نصر الله بالأمس، فمتى سيعي المعنيون ان ثقافة المنع أسقطها الزمن والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؟.
وأما المطلوب اليوم، فالتمسك بحرية الاختيار الفردي بين حضور الفيلم أو مقاطعته، وما على الفريق المعترض سوى العمل على اقناع الآخرين بوجوب مقاطعة الفيلم، ليصبح القرار فعل قناعة فردية، لا فعل فرض جماعي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
البحر يغدر بهم والبر يجمد عروقهم، نازحو سوريا أين المفر؟.
لا مأساة تضاهي جروحهم، وهم الشعب الذي توجهت صوبه كل أنواع الأسلحة إلى أن قضى بعضهم بسلاح أبيض يتخذ من الثلج لونا له. كل المعابر، كل المفارق ونقاط الحدود الشرعية منها وغير الشرعية باتت تحفظ حكاياهم وتشردهم. بحر المتوسط ضم بعضهم إلى ملحه، والأراضي البرية الفاصلة أهلكت بعضهم الآخر، فيما تاجر المهربون برحلة تنقلهم ووعدوهم بوطن آمن.
وعند الصويري اللبنانية، كان المشهد أكثر قسوة من بين ثماني سنوات حرب، حيث الأجساد الممددة بلا نبض انهزمت في معركة مع جنرال أبيض، يلاعب الأولاد في الأعالي ويقتلهم بالسلاح نفسه. 14 جثة كانوا حصيلة ليالي التهريب، لكن الأخطر أن المنافذ لا تزال مفتوحة، وتجار البشر مستمرون في رحلاتهم، والدولة تنأى بنفسها عن ملف بحجم دولتين.
على بر الأمن، تقدم آخر لشعبة المعلومات التي تمكنت من تحديد هويات منفذي تفجير صيدا قبل أسبوع من اليوم. ولدى التثبت من الأسماء وأدوارهم، أجرى الرئيس سعد الحريري اتصالات مكثفة مع تركيا التي لجأ إليها أحد المنفذين، وجرى التوصل إلى اتفاق على تسليمه للبنان. والنتائج التي توصلت إليها شعبة المعلومات قادت الى ضلوع الموساد الإسرائيلي في محاولة اغتيال القيادي في “حماس” محمد حمدان.
وتركيا المتعاونة لبنانيا، منهمكة سوريا في حرب رسمت حولها علامات استفهام عن المؤيدين والمعارضين لمعركتها في عبرين. فقد أعلنت أنقرة وللمرة الأولى أنها أبلغت دمشق إطلاق عملية “غصن الزيتون” في عفرين، لكن روسيا أعلنت أنها ستتوجه إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف المعركة، وأعادت في الوقت نفسه تموضع قواتها التي كانت في عفرين شمالي سوريا.
وفي مقابل نار تركيا على الشمال، كان الجيش السوري يحكم السيطرة الكاملة على أبو الظهور، وينشىء محطة انطلاق متقدمة وإستراتيجية للعبور نحو دولة إدلب.