كشفت الممثلة الاباحية ستورمي دانيالز تفاصيل علاقتها الحميمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صفحات مجلة “إن تاتش” الأميركية رغم أنها تلّقت مبلغ 130 ألف دولار مقابل عدم الحديث.
ونشرت مجلة “إن تاتش” الأميركية مقابلة تعود إلى العام 2011 مع دانيالز تحدثت حينها عن تفاصيل علاقتها بترامب، وسردت تفاصيل الليلة الأولى التي امضتها معه داخل إحدى الغرف.
اللقاء الأول بينها وبين ترامب كان في تموز من العام 2006، خلال مسابقة للغولف في نيفادا، بعد بضعة أشهر من وضع زوجته ميلانيا لطفلهما، حيث ظلّ يحّدق بها طوال الحفل، ودعاها إلى غرفته لاحقا، متحدثاً عن قدراتها بوصفها امرأة ذكية.
تهرّب ترامب من الحديث عن زوجته عندما سألته الممثلة عنها ليقول لها: “لا تقلقي بشأن زوجتي”، مضيفة: “قال لي إنني رائعة. ومكاني يجب أن يكون في برنامج The Apprentice الذي كان يقدمه والأقرب إلى تلفزيون الواقع”.
وبحسب رواية الممثلة فقد وافقت أن تلحق به إلى غرفته في الفندق، وكانت تلك المرة الأولى التي يقيمان فيها علاقة، ثم توالت لقاءاتهما بعد ذلك بين 2006 و2010، من بينها مواعيد حمراء في مكتبه في برج ترامب، لافتة إلى أنّها لم تدرِ يوماً برقم هاتفه بل كانت وسيلة التواصل بينهما تتم عبر حارسه الشخصي كيث الذي كان يرافقه دائماً وزودها برقم سكرتيرة ترامب، وتضيف: “كان يتصل بي من رقم مجهول وتوقفت عن الرد على اتصالات كانت تردني من أرقام مجهولة بعدما حملت بطفلتي ومكثت حينها في لاس فيغاس”.
ووصفت الممثلة العلاقة الحميمة بينهما بالقول: “لم يكن الأمر جنونيا، ما الذي يمكن انتظاره من شخص في سنّه”؟!