أفادت وكالة الأناضول بأن فصائل “الجيش السوري الحر” دخلت عفرين وبدأت عملية عسكرية واسعة النطاق فيها، وذلك بعد يوم على انطلاق عملية “غضن الزيتون” التركية ضد الوحدات الكردية هناك.
وواصلت المدفعية التركية المتمركزة في بلدات ريحانلي وقريق هان وهصا في ولاية هطاي جنوب تركيا، قصفها مواقع وأهداف الوحدات الكردية في مدينة عفرين، وذلك ردا على استهداف الأكراد نقطة مراقبة تابعة لمنطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب، حسب الأناضول.
وأشارت الأناضول إلى أن “القوات الكردية بعد الاتفاق مع دمشق، أغلقت الطرق لمنع خروج المدنيين من عفرين، بهدف استخدامهم دروعا بشرية”.
وقالت وحدات حماية الشعب إن تركيا تسعى لتخويف وترهيب الأهالي عبر الغارات الجوية، وإجبارهم على النزوح وتمهيد الطريق لاحتلال عفرين، مضيفة أن هجمات الجيش التركي استهدفت المدنيين بشكل مباشر في جميع نواحي المنطقة.
وأكدت أن “أهالي عفرين لم يتخلوا عن ديارهم، ولم يخرجوا من عفرين كما كان يتمنى الأعداء”.