أغلقت مدينة ألمانيّة شمال شرقي البلاد، الباب أمام استقبال طلبات اللجوء، بعد مواجهات بين شبان سوريين لاجئين وألمان ينتمي بعضهم إلى اليمين المتطرف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام ألمانية محلية.
ونقلت الاذاعة الألمانية باللغة العربية عن وزير الداخلية في ولاية براندنبورغ، أن مدينة كوتبوس بالولاية قررت عدم قبول المزيد من طلبات اللجوء، الأمر الذي لاقى انتقادات كثيرة.
وتشهد مدينة كوتبوس منذ شهور مواجهات بين لاجئين سوريين شباب ومجموعة من الشباب الألمان، ينتمي بعضهم إلى صفوف النازيين الجدد أو مثيري الشغب.
وأشارت الإذاعة إلى أن المشكلة التي فجرت أعمال العنف بين الطرفين تعود إلى الأربعاء الماضي، بعدما اشتبك مراهقان سوريان يبلغان من العمر 15 و16 عاما مع مراهقين ألمان.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة أحد الشبان الألمان بسكين في وجهه ويده وساقه، وألقت شرطة المدينة القبض على السوريين وأودعتهما السجن على ذمة التحقيق.
ويواجه أحد اللاجئين السوريين المتورطين في الاشتباكات مشكلات داخل المدرسة، ويتعامل بعنف مع المدرسين، وفق بيانات السلطات المحلية في المدينة.