IMLebanon

إختلاف جذري حول النظرة السياسية – الأمنية للبنان

كشفت مصادر وزارية لصحيفة “القبس” الكويتية، عن تناقض بين المواقف على المستوى الأمني، بعدما وصف أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله تفجير صيدا الأخير (الذي أدى إلى إصابة أحد كوادر حماس) بـ«البداية الخطيرة»، بعيد ساعات على اعلان وزير الداخلية نهاد المشنوق عن احباط الأجهزة الأمنية اللبنانية عملية إرهابية كبيرة كانت تستهدف اللبنانيين قبيل الأعياد، ليطمئن اللبنانيين والعرب بأن الوضع الأمني ممسوك، ورأت المصادر ان الاختلاف جذري، وإن مبطنا، في النظرة السياسية للبنان ودوره في المنطقة: لبنان الدولة الآمنة والمحايدة سياسيا وامنيا والى جانب الدول العربية. ولبنان ذو الدور المقاوم والحربي في المنظومة الإيرانية. فـ«حزب الله» لا يريد بحسب المصدر نفسه، ان ينعم بالهدوء، بل يريده دائما على حال من التوتر، تنسف أي مطلب بتخليه عن سلاحه.