أعرب وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي عن حزنه العميق لاستشهاد “النازحين السوريين في الصويري اثناء محاولتهم الدخول الى لبنان هربا من القتل”، مذكّرًا بأن لبنان الذي يستضيف نحو مليوني لاجىء ونازح، لم يعد قادرا على التحمل واستقبال المزيد من النازحين نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة”.
وذكّر المرعبي بأن “58 % من الأسر النازحة الموجودة في لبنان تعيش في فقر شديد، وبالتالي هي غير قادرة على تأمين احتياجاتها الأساسية للصمود، إذ يعيشون تحت سقف 2.5 دولار أميركي في اليوم للشخص الواحد”.
ولفت الى أن “40 % من اللبنانيين في المناطق النائية، يعيشون تحت خط الفقر، وهم يستضيفون الغالبية الساحقة من النازحين السوريين، حيث تنعدم البنى التحتية، ويزداد الضغط على الخدمات العامة في حال توفرها، وتنعدم فرص العمل للمجتمعين النازح والمضيف”.
ولفت المرعبي الى أن “الحالات الإنسانية الاستثنائية التي تسمح بدخول النازح السوري في الوقت الراهن تشمل: الاطفال غير المصحوبين بذويهم والمنفصلين عن ذويهم (الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة)، الاشخاص ذوو الإعاقة الذين يعتمدون على أسرهم وأقاربهم النازحين إلى لبنان، الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج غير متوفر في سوريا، الأفراد الذين يسعون إلى إعادة التوطين أو الانتقال عبر لبنان إلى بلد ثالث مع إثبات السفر إلى خارج لبنان”.