يؤثر النكد بشكل كبير على السلوك وطريقة اتخاذ القرارات والمواقف والأفكار، وصاحبة هذا المزاج لها تأثير على من حولها، فشعورها منفر ومزعج وينشر جواً من القلق والتوتر. فالنكد هو شعور ومزاج.
للنكد عوامل عديدة كالعامل الوراثي والحياة الاجتماعية والظروف الخبرات السابقة التي نتج عنها صور ذهنية سلبية.
والشخصية النكدية هي من أكثر الشخصيات تعقيداً في تشخيصها.
وتعتبر المرأة النكدية عنيفة في المواجهة ومتصيدة لأخطاء الآخرين، وقليلاً ما تندم على أخطائها، ومؤذية للآخرين سواء جسدياً أو معنوياً، وعباراتها دائماً تحوي كلمات محبطة ومدمرة لنفسيات الآخرين، وتستمتع بذلك.
كما تحيط الفتاة النكدية نفسها بهالة من العظمة والغرور أحياناً، وتفتقر للعاطفة والمشاعر والأحاسيس تجاه الآخرين، وتجيد لعب دور الضحية وتبرير تصرفاتها.