شدد عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على “ضرورة الانتباه لنوايا العدو الاسرائيلي ببناء الجدار الحدودي وخطورة هذه الخطوة التي تعتبر عدوانا واحتلالا جديدا، ولذلك فإن الحركة السياسية اللبنانية والجهوزية الكاملة للجيش والمقاومة الوطنية عوامل اساسية لمواجهة أي مغامرة اسرائيلية لأننا نعتبر أن الأراضي المتنازع عليها هي ارض لبنانية بالاضافة الى كامل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر حيث لا مجال للنقاش في هذه الحقيقة الوطنية الراسخة”.
وأضاف هاشم في تصريح بعد لقاءات له في قرى العرقوب: “علينا ألا نغفل الدور الذي اضطلعت به الامم المتحدة من خلال فريق المراقبين الدوليين والذي سبق عمله وجود قوات اليونيفل ودور هذا الفريق محدد بالحدود الدولية مع فلسطين المحتلة اذ ان ما سمي بالخط الازرق هو خط الانسحاب. ولهذا نلفت عناية المسؤولين اللبنانيين للانتباه الى هذه المسألة واخذها في الاعتبار والعمل على احيائها وهي الاساس قبل خط انسحاب العدو الاسرائيلي من الاجزاء الواسعة من أرضنا. لهذا على الحكومة اللبنانية التحرك بشكل سريع وعدم الاستهتار لان هذه القضية الوطنية اولوية اكثر من بعض المناكفات والمهاترات لتسجيل مكاسب حزبية وسياسية لأن الألم هو السيادة والكرامة الوطنية”.