اعتبر امين سر “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان أن “العهد ليس مكسر عصا لاحد” مؤكداً أنه “لن يسمح بعد اليوم لكل باحث عن صوتين في الانتخابات بالتطاول على العهد.”
وقال كنعان في احاديث صحافية: “من يريد الحل للنفايات فليشارك في العلاج لا في الاستغلال السياسي”.
وأشار إلى ان “تحويل ملفات النفايات الى سلعة انتخابية للمتاجرة عيب علينا ان نحاسب عليه، لأن بيئتنا وصحتنا ليست للمزايدة. والمسؤولية تقتضي تنظيف الشاطئ، لكن مع لجنة تحقيق لتحديد المسؤوليات والانتقال فورا للمعامل، وهذا كل الفرق بين من يعمل ومن يستغل”.
ورأى أن “هناك استغلالاً سياسيا من قبل حزب “الكتائب” لملف النفايات، فيما وزراؤه الثلاثة في حكومة الرئيس تمام سلام وافقوا على الخطة التي اعترض عليها وزراء التيار “الوطني الحر”، ومن ثم عاد حزب “الكتائب” وانقلب على موافقته واعتصم واقفل مطمر برج حمود، وكانت النتيجة تكدس النفايات بين المنازل في المتن الشمالي واضطرت البلديات في بعض الاماكن للجوء الى مطامر عشوائية”.
واكد إرادة التيار اقفال المطامر لإلغاء مقابر الموت، وقال: “طرحنا الجذري البديل هي المعامل والتعاون مع البلديات”.
وطالب كنعان النيابة العامة بـ”التحرك لمحاسبة كل من تسبب بتجمع النفايات في كسروان”، وقال: “اطالب بتحقيق جدي في ما حصل ويكفي تشويه الحقائق وتزويرها ونحن مسؤولون عن كل اهلنا بالمتن وكسروان”.
وختم: “الحقيقة ظهرت، واذا تأكدت المعلومات التي تردنا ان ما جرى على شاطئ كسروان هو نتيجة المكبات العشوائية في بعد القرى والبلدات التي انتجتها بدورها تكدس النفايات لسنة تقريبا من جراء اقفال مطمر برج حمود اثناء الاعتصام، فتكون المسؤوليات عندئذ باتت واضحة”.