حذر بحث حديث من تأثيرات قاتلة للبدانة على الأطفال، مشيرا إلى أن 4 بين كل 5 من طلاب المدارس البدناء تستمر معاناتهم مع الوزن الزائد طوال حياتهم.
وطالب البحث الذي أجرته الكلية الملكية لأطباء الولادة وصحة الأطفال في بريطانيا، بوضع قيود على الإعلان عن الأطعمة غير الصحية، وبمنع مطاعم الوجبات السريعة من افتتاح فروع إلى جوار المدارس.
واتهم البحث الحكومة البريطانية بالتقصير في بذل الجهود التي من شأنها وقف تدهور صحة الأطفال.
وحسب إحصاء رسمي، فإن طالبا من بين كل 3 طلاب يصاب بزيادة الوزن بمجرد مغادرة المدرسة الابتدائية.
وقالت مديرة الكلية البروفيسورة نينا مودي: إن هؤلاء الأطفال “سيواجهون الشقاء” عند بلوغهم، وربما يموتون مبكرا.
وتابعت في تصريحات نقلتها صحيفة “غارديان” البريطانية: “أربعة أخماس الأطفال البدناء سيظلون بدناء طوال حياتهم، وهذا سيقلل أعمار كل منهم بنحو 10 سنوات، وسيقلل أيضا فترة معيشتهم أصحاء بنحو 20 عاما”.
وقالت إنهم سيقضون سنواتهم الأخيرة من الحياة، يكافحون مشاكل القلب وأمراضا أخرى مثل السكري.
وأضافت البروفيسورة: “هذا إحصاء مخيف جدا وشيء على الحكومة أن تنتبه له”.
وأشارت نينا مودي إلى أن الآباء البدناء عادة ما ينجبون أطفالا بدناء، لأنهم ينشأون وسط عادات غذائية ونمط حياة يصعب عليهم تغييره.