يعتمد الكثيرون على القهوة كمشروب أساسي يساعدهم على بدء يومهم بنشاط وحيوية.
وتشير بعض الدراسات إلى فوائد القهوة، فيما تحذر أخرى من مضار زيادة استهلاك الكافيين. أما التخلي عن تناول هذا المشروب بشكل نهائي فيمكن أن يؤدي إلى بعض الأعراض السلبية التي قد تظهر على صحة الفرد، ومنها:
الصداع
وتشكل نسبة الإصابة بآلام الرأس بعد التوقف النهائي عن شرب القهوة نسبة 50%. إذ يواجه الكثير من الناس الصداع بعد وقت قصير من تخليهم عن القهوة التي اعتادوا على إحتسائها صباح كل يوم.
التعب
في حال اعتاد الدماغ والجسم على جرعة من القهوة كل صباح، فإن حرمانه منها سيؤدي إلى شعور بالتعب السريع والمزمن.
التشت وفقدان التركيز
إذا أدمنت على الكافيين لفترة طويلة من الزمن، واستعنت به للتغلب على النعاس، فإن انقطاعك النهائي عن شرب القهوة يمكن أن يؤدي إلى فقدان التركيز، وهو أمر يمثل خطورة كبيرة على سائقي السيارات والطيارين.
الإمساك
تعمل القهوة كمنبه للجهاز الهضمي، الأمر الذي يؤدي إلى إفراغ الأمعاء في الصباح. وفي هذه الحالة، فإن الغياب النهائي للكافيين سوف ينجم عنه حالة من الخمول في الجهاز الهضمي، ولو لبعض الوقت.
القيء والغثيان
التخلي نهائيا عن القهوة يمكن أن يثير حالة من الغثيان والتقيؤ لدى البعض، وهي صفة تترافق مع حالة الانقطاع النهائي عن الكافيين.
فقدان الرغبة في العمل والاختلاط مع الآخرين
لا تلم نفسك لانخفاض إنتاجيتك في العمل، فالحرمان من القهوة يحد من الاندفاعية ويثبط الدافع لمعاشرة الناس.
الكآبة
إن التوقف النهائي عن شرب القهوة يؤدي إلى حدوث تقلبات في المزاج ويمكن أن يسبب حالة من الكآبة والشعور بالقلق.