كشف رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني أحمد جنتي عن اجتماع المرشد علي خامنئي مع متخصصين في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت للبحث عن حلول حول تفادي “سلبيات” هذه المواقع على النظام، خصوصاً بعد الدور الكبير الذي لعبته أثناء الاحتجاجات لاسيما موقع تلغرام.
وأشار جنتي إلى أنه من المقرر أن تكون هناك ردة فعل ضد مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يوضح طبيعة الرد، وما إذا كان ينوي النظام إغلاق هذه المواقع أم أنه يكتفي فقط بمراقبتها والتضييق على ناشطيها.
وشدّد جنتي على أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل خطراً على النظام، قائلا: “مواقع التواصل الاجتماعي بلاء ابتلينا به”. لافًا إلى أنّ الأمور لم تصل إلى هذا الحد لو كان النظام يقف ضد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأتابع رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني “أنا قلت سابقا إنه لا يمكن إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي بالكامل، لكن يمكن أن نقوم بتحديد سرعتها”.
وقال المسؤول المعروف بتشدده والمقرب لخامنئي: “كان بالإمكان السيطرة على هذه المواقع، وألا تكون بهذه السرعة لا يمكن إغلاقها كليا لكن يمكننا أن نضعف سرعتها”.