دعت بيونغيانغ، إلى إعادة توحيد كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وحثت كافة الكوريين، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، على التعاون والتواصل فيما بينهم.
وأشارت وسائل إعلام محلية في كوريا الشمالية، إلى أن بيونغيانغ ستواجه كل التحديات لأجل إعادة “توحيد شبه الجزيرة الكورية”.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد، بأن التوتر العسكري كان العائق الأبرز أمام تحسين العلاقات بين الكوريين.
وأضافت أن المناورات العسكرية مع قوى خارجية في إشارة إلى تدريبات كوريا الجنوبية مع الجيش الأميركي، لم تكن عاملا مساعدا.
وتأتي اللهجة الودية لبيونغيانغ تجاه سيول، تزامنا مع عبور فريق كوريا الشمالية للهوكي الحدود إلى كوريا الجنوبية، وسيشكل لاعبو الفريق مع نظرائهم في كوريا الجنوبية فريقا موحدا لأول مرة، ينتظر أن يخوض مبارياته في الألعاب الأولمبية الشتوية.