أكد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال ارسلان أن “وضع الأقليات العددية، مسيحية وإسلامية وخصوصا الدرزية بات مهددا بشكل جدي في المشاركة السياسية في البلد على مستوى القرار” مضيفا أن “هذا أمر خطير للغاية وفي بالغ الأهمية والتغاضي عنه هو بمثابة الموافقة الضمنية لهذا التغييب إذا لا نريد أن نقول شيء آخر”.
واضاف ارسلان عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “السكوت والقبول والخنوع لهذا الامر أخرجنا من المعادلة السياسية في القرار الرسمي للدولة منذ الطائف لحد الآن” مشددا على أن “نعي هذه الحقيقة ونعمل لتطويقها بأسرع وقت وإلا المستقبل لا يبشر بالخير على الاطلاق”.
السكوت والقبول والخنوع لهذا الامر أخرجنا من المعادلة السياسية في القرار الرسمي للدولة منذ الطائف لحد الآن… يجب أن نعي هذه الحقيقة ونعمل لتطويقها بأسرع وقت وإلا المستقبل لا يبشر بالخير على الاطلاق.
— Talal Arslan (@talalarslane) January 25, 2018