اعترفت عضو الكونغرس الأميركي، الجمهورية أليس ستيفانيك، بعجز نظام الدفاع الصاروخي الأميركي عن صدّ أي هجوم نووي صاروخي مكثف، ينطلق من روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية أو إيران.
وأعلنت السيناتور الأميركية في عمودها في صحيفة ” واشنطن إيكزاماينر” عن أن “منظوماتنا للدفاع الصاروخي تحاول في الواقع إصابة رصاصة برصاصة، مما يترك مجالا واسعا للخطأ”، مضيفة أن القدرات الأميركية لا تسمح بصدّ كل الهجمات الصاروخية”.
وأشارت ستيفانيك إلى نقاط الضعف الرئيسية لنظام الدفاع الصاروخي الأرضي في الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، فقط 10 من أصل 18 اختبارا للأنظمة الصاروخية الأرضية كانت ناجحة (كفاءة 56% فقط).
وعدا ذلك، فإن نظام الدفاع الصاروخي الأرضي في الولايات المتحدة موّزع على قاعدتين (في ألاسكا وكاليفورنيا)، ويضم ما مجموعه 44 فوهة اعتراضية، مما يعني أنه يترك الساحل الشرقي الأميركي خاصرة رخوة وضعيفة.
واعتبرت ستيفانيك، أن كوريا الديمقراطية وإيران ليست وحدهما اللتين تشكلان خطرا على الولايات المتحدة، بل أيضا روسيا والصين تشكلان تهديدا لأميركا. وقالت السياسية المعروفة “إن هؤلاء الخصوم يتحدوننا على كافة الجبهات، سعيا لتوسيع نفوذهم الجيوسياسي وتقويض مصالح الأمن القومي الأميركي”.