Site icon IMLebanon

حوّاط: نتّجه نحو معركة وطنية إصلاحية

اعتبر رئيس بلدية جبيل السابق والمرشح عن دائرة جبيل-كسروان زياد الحواط “اننا منفتحون للتحالف مع من يتشارك معنا هواجسنا ويلتقي معنا على مسلماتنا وخياراتنا الوطنية السياسية، من مجتمع مدني الذي اعتبر نفسي من نسيجه، ومشاركة للمرأة، وأي حزب أو شخصية أو مرجعية، فهؤلاء جميعا يشكلوا العوامل الأساسية في تركيب السلطة التي نسعى إليها”.

ولفت حوّاط الى “اننا نتّجه نحو معركة وطنية إصلاحية نضع فيها الدولة في الإطار الصحيح”، مطالباً بأن يكون يوم 6 أيار يوماً للوعي والانتفاضة على الواقع المفروض على اللبنانيين وفرصة لإنتاج لبنان جديد، فاللبنانيين شركاء في بناء جمهورية حديثة متطورة، وهم مؤتمنون على الإقتراع لمشروع ورؤية ولأشخاص ذوي خبرة أثبتوا في الماضي أنهم أصحاب أفعال.

وقال حوّاط: “على الناس أن تختار بين مشروعين إما أن تختار مشروع الوطنية والولاء الى الوطن ودعم مؤسسات الدولة وتطوير المؤسسات العسكرية ووقف الهدر ومكافحة الفساد وخلق إنتاجية جديدة أو أن تختار الخضوع الى الأمر الواقع المفروض على اللبنانيين منذ عشرات السنين، وعلى الناخب أن يحتكم لعقله وليس لقلبه”.

وأضاف ان حل أزمة السير ليس بتوسيع الأوتوسترادات بل بإستحداث نقل مشترك متطور، ومشكلة المدارس لا تكمن في غلاء أقساط المدارس الخاصة بل بتنظيم المدارس الرسمية على غرار البلدان المتطورة حيث المدارس الرسمية توازي بأهميتها ومستواها التعليمي المدارس الخاصة، وعلى الإدارات والوزارات المختصة أن تهتم بهيكلية المدارس الرسمية وإداراتها ومناهجها الدراسية، ليتمكن 70 % من الشعب اللبناني تسجيل أولادهم فيها وهم مرتاحو البال.

وتابع ان نجاح المؤتمرات الثلاثة يجب أن يترافق مع ثلاث نقاط أساسية، إجراء إنتخابات غير موجّهة ، حياد لبنان، وقف الهدر والسمسرات.

واستغرب الحواط طرح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلغاء المذهبية في هذا الوقت بالذات، معتبراً انه يندرج في سياق الحملات الانتخابية خصوصاً وأننا على أبواب الانتخابات النيابية، وكاشفاً أنه سبق للزعيم الراحل كمال جنبلاط والحركة الوطنية ان طرحا إلغاء المذهبية عن الرئاسات الثلاث قبل حرب ١٩٧٥ الا ان هذا الطرح قوبل بالرفض من قبل المرجعيات السياسية والروحية المسيحية آنذاك . وتساءل: كيف يمكن إلغاء الطائفية في ظل الغليان المذهبي السائد في المنطقة؟