* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
اجتماع مسائي في “بيت الوسط” بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، يخرق جدار المواقف المتقابلة في حمى الانتخابات التي بدأت تضرب البلاد تمهيدا لأيار الموعود.
وقد برز كلام للرئيس بري الليلة قال فيه: إن العلاقة مع الرئيس الحريري عادية والرسائل كثيرة بيننا عبر وزير المال وغيره، ونحن و”حزب الله” في مركب انتخابي واحد، واتفقنا على المقاعد كافة الخاصة بالطائفة الشيعية وبقي مقعد جبيل- كسروان، نافيا الدعوة لمقاطعة مؤتمر المغتربين في ابيدجان، مشيرا إلى تأثر الجالية هناك بالمناخ السياسي في البلد.
ويطلع الأسبوع الجديد على اتصالات في اتجاهات عدة: الأول، معالجة الاختلافات القائمة بين حركة “أمل” و”التيار الوطني الحر”، ويعتقد ان يكون هناك مشاورات على مستويات رفيعة، يشارك فيها الرؤساء الثلاثة، لاستقبال المرحلة الجديدة باستقرار سياسي يضاف إلى الأمني.
– الثاني، الاستعدادات لدى المحافل السياسية للبدء في اختيار اسماء المرشحين للانتخابات النيابية وتقديم أوراقهم إلى الترشح.
الثالث، التحضيرات لمؤتمري باريس 4 الاقتصادي، وروما الداعم للجيش اللبناني.
وفي الخارج، القوات التركية تسيطر على جبل برصايا الاستراتيجي، والأكراد يتهمون أنقرة بإستخدام غاز النابالم في المعارك الدائرة في عفرين.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
لن نعلق على ما جاء في مقدمة وتقارير نشرة أخبار الـ OTV بالأمس. ونكتفي في الـ NBN وعن حسن نية بما صرح به القيادي في “التيار الوطني الحر” الوزير السابق الياس بو صعب بقوله في مقابلة تلفزيونية إن اللغة التي يتم التداول بها عبر الـ OTV ليست من أدبيات التيار.
لعل توضيح بو صعب يكون مفيدا للرأي العام لمعرفة ما يجري، على أمل أن يصل أيضا إلى مسامع القائمين على الـ OTV.
في الانتظار، لا صوت يعلو فوق صوت الاستحقاق الانتخابي النيابي الذي ترتفع حرارته يوما بعد يوم، لتثبيت ترشيحات واستبعاد أخرى، وإنجاز لوائح وتكريس تحالفات أو تفاهمات أو افتراقات.
في هذا الشأن، كانت حركة “أمل” و”حزب الله” السباقين إلى تكريس تحالفهما الانتخابي والاستراتيجي، بينما كان بارزا تحرك النائب وليد جنبلاط باتجاه عين التينة، معلنا حسم التحالف مع الرئيس نبيه بري، وواصفا إياه بأنه ركن أساسي في اتفاق الطائف، وداعيا الغير إلى تذكر هذا الاتفاق والتفكير في تطويره لا إلغائه.
على مستوى تيار “المستقبل”، فإن لوائحه مكتملة في كل لبنان بوجه فائض الغلبة في الترشيحات، على ما أعلن الوزير نهاد المشنوق اليوم.
واليوم أيضا، وفي يوم عطلة، تداعى الناجحون في مباراة مجلس الخدمة المدنية لوظيفة حراس أحراج ومهندسي معلوماتية ومحاسبين، إلى اعتصام عند مفترق القصر الجمهوري في بعبدا، للتعبير عن مظلوميتهم والمطالبة بإلحاقهم بوظائفهم. من قلب الاعتصام، حرص الناجحون الآتون من طوائف ومذاهب ومناطق متعددة، على توجيه الشكر للرئيس نبيه بري الداعم لقضيتهم والناطق بحقهم.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
أقل من مئة يوم يفصلنا عن السادس من أيار، التاريخ الذي سيحيي فيه اللبنانيون تقليدهم الديمقراطي الأعرق، وهو الإنتخابات النيابية. ماكينات الأحزاب والقوى السياسية بدأت العمل، والأجواء الإنتخابية بدأت تمد المدن والقرى بالحماوة الأولية، رغم موجة الصقيع والبرد التي أطلت بقوة للمرة الأولى هذا الموسم.
الجديد اليوم، إعلان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، أن تيار “المستقبل” ستكون له لوائح مكتملة في كل لبنان، بوجه فائض الغلبة في الترشيحات، وهو أكد أن لا شرعية لسلاح “حزب الله” إلا ضمن إستراتيجية دفاعية وطنية بوجه العدو الإسرائيلي فقط.
أما في التحركات، فلقاء مسائي يجمع الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
من حيث المبدأ والمنطق، فان اللبنانيين هم أول من يطلق السباق الانتخابي ليجهز كل فريق ما يلزمه من عدة لنقل مرشحيه إلى الندوة البرلمانية، إلا انه يبدو أن هناك من سبقهم في هذا المضمار.
غرفة عمليات مشتركة تضم خليطا غريبا عجيبا من”الإعلام الخليجي والسعودي والغربي والسفارات الغربية والأميركية والسعودية” بدأت عملها، يقول رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله”، والهدف: إضعاف المقاومة في الانتخابات، وألا تحصل على نتيجة كما تحب، وكما يحب جمهورها، وكما هو حقها. الغرفة السوداء يؤكد “حزب الله”، تسعى إلى استباق الأحداث وإخافة اللبنانيين من فوز “حزب الله” وحلفائه في الاستحقاق المقبل، جريا في ذلك على خطى إعلام العدو الذي لا يدخر فرصة على هذا الصعيد. والجديد محاولة تسجيل نصر ولو وهمي. وسائل الاعلام الاسرائيلية انشغلت بالترويج لخبر مفاده أن المتحدث باسم جيش الاحتلال نشر مقالا عبر مواقع اعلامية لبنانية وعربية تحذر من “حزب الله”، إلا انه بعد التدقيق تبين أن هذا الصوت كان في فراغ، ولم يستطع اختراق أي موقع لبناني لبث سمومه.
أما في جنوب اليمن، فإن غرفة العلميات المشتركة لقوى العدوان انقسمت مواجهات في شوارع عدن. حلفاء الأمس من سعوديين واماراتيين ينقلبون على أنفسهم سعيا وراء النفوذ فيدفع اليمنيون الثمن، عشرات القتلى والجرحى في آخر جولات التآمر على اليمن.
أما في سوريا، وبعد كف أيدي معظم المتآمرين على البلد، فتنطلق غدا جولة من المفاوضات السياسية في سوتشي. روسيا دعت أكثر من ألف وخمسئة وفد إلى حضور المفاوضات، فيما امتنعت معارضة بائسة عن الحضور. معارضة كيف لها أن تربح في مفاوضات السلام، وهي التي اندحرت في كل جولات الميدان.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
هل يمكن ان تظل الخلافات بين حليفي “حزب الله”، “التيار الوطني الحر” و”أمل”، بلا مفاعيل على تحالفاتهم الانتخابية، بعدما خرقت السجالات بينهم كل السقوف؟، وهل يملك “حزب الله” القدرة على دعوة الحلفاء للانضباط قبل السادس من أيار؟.
في المقلب الآخر، هل سيتمكن الرئيس الحريري من البقاء في عزلة عن الخطاب السياسي المعادي للدول العربية، فيقنع ناسه والاقليم بأن التحالفات مع الثامن من آذار انتخابية، ولا علاقة لها بجوهر الخلاف بين خياراته وخيارات الحلفاء الجدد؟، وكيف سيتفاعل الناخبون من مختلف الانتماءات مع التحالفات الهجينة، هم الذين طالموا اقترعوا منذ الـ2005 تبعا لقناعات سياسية لا تحتمل الرمادية؟.
هذه أسئلة قد تبدو الآن وكأنها خارج السياق، لكن مركبي اللوائح مختلطة القناعات، سرعان ما سينصدمون بهذه الوقائع لحظة تلزمهم الانتخابات على الاختلاط بالناس لاستنهاضهم.
في السياق، لا يستبعد المراقبون ان تلفح الساحة الداخلية رياح الاختلافات العميقة التي تضرب الاقليم، ما سيحتم خطابا انتخابيا يميز بين السيادي وغير السيادي والعربي وغير العربي، ولهذه المستجدات تحالفات تناقض ما يطبخ الآن.
التقاط القيادات من ذوي “الأنتينات الحساسة” اشارات التبدلات المحتملة، هل سيدفعهم إلى التريث وتغليب التحالف مع من يشبههم، واعادة الاعتبار إلى العناوين السياسية لتجييش الناخبين؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
التزاما بمناقبية الرجل الجبل، وترسلا لقضيته، وتقديسا لكرامته التي منها كرامتنا، لن نرد. لا بل أكثر من ذلك، نحن نعترف، أن أحدا لا يملكنا، إلا الحقيقة والحق. ونحن لا ننطق باسم هوى أو مصلحة أو شيخ أو أمير أو حاكم أو ظالم، بل باسم اثني عشر ألف عائلة لبنانية تساهم في مداد نورنا، من قرش الفقراء وعرق الأنقياء.
فنحن لا أرصدة لنا في مصارف مشبوهة، ولا أعمال تربطنا بأنظمة مافيوية، ولا شركاء لنا من عائلات النهب والضرب والسلب. نحن ننطق باسم الشهداء، وباسم الذين ناضلوا ضد الاحتلال ربع قرن ونيف.
نحن مزيج نقطة دم جندي في 13 تشرين، بنقطة عرق مناضل من تياره في الساحات والطرقات، كل يوم قبل ذلك التاريخ وبعده، فصرنا بذلك برتقاليين أصيلين، لا دخلاء ولا طارئين، ولا لاهثين وراء كرسي، ولا متوسلين لمقعد.
ولأننا كذلك، لن نرد، يكفينا أن شعبنا قال كلمته، ضجها على مواقع التواصل الاجتماعي، وضخها من عصبه ووجدانه وذاكرته، رفضا للخانع، ولفظا لكل صغير.
نحن لن نرد، فواجبنا أن نكون معا، مع التيار والعهد، أكبر من العملاء المزدوجين، وأشرف من مرخصي الدكاكين، وأنظف من سارقي أموال النازحين.
نحن أكبر، لأن قضيتنا أكبر، ولأن شهداءنا أكبر، ولأن تيارنا أكبر، ولأن قائدنا أكبر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
ما لم يقله الرئيسان ميشال عون ونبيه بري في المباشر، وما لم يقله “التيار الوطني الحر” وحركة “أمل” في المباشر أيضا، قيل من دون قفازات منذ أسبوع حتى اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحدة الاشتباك انتقلت من العالم الافتراضي إلى عالم nbn وotv، شاشتي التلفزة التابعتين للفريقين.
أقسى الهجمات، شنها تلفزيون الـOtv أمس، ما استدعى تدخلا قيل فيه بالمختصر: “اعقلوا”.
العقلانية هذه ترجمت منذ قليل في مقدمة الـnbn التي أكدت انها ستكتفي عن حسن نية بما قاله الياس بو صعب، القيادي في “التيار الوطني الحر” عن ان اللغة التي يتم التداول بها في الـotv ليست من ادبيات التيار، لتختم الـnbn قائلة: “على أمل ان يصل هذا الكلام أيضا إلى مسامع القيمين على الـ otv”.
الـotv ومن جهتها، وفي خطوة هي الأولى من نوعها، عرضت منذ قليل مقدمتها على موقع “التيار الوطني الحر”، وفيها: التزاما بمناقبية الرجل الجبل، وترسلا لقضيته وتقديسا لكرامته التي منها كرامتنا، لن نرد.
إذا رسالة العقلانية وصلت، لكن العقلانية الحقيقية تفرض على الجميع التنبه إلى ما تضمره اسرائيل للبنان، فاسرائيل هذه، وتحت عنوان “لبنان فرع ايران هنا”، لم تكتف بتهديد لبنان، معلنة ان الجنوب تحول الى أضخم مخزن للسلاح الإيراني، بل تدخلت مباشرة في الانتخابات النيابية المقبلة، إذ اتهمت كل الساسة للبنانيين بوضع قانون انتخابي يضمن تعزيز سيطرة “حزب الله” على الدولة.
الكلام الاسرائيلي، قد يقول عنه البعض انه لا يتعدى التهويل الاعتيادي، ولكن البعض الآخر، يعرف ان ما يضمر للبنان والانتخابات خطير، ما يوجب أكثر من أي وقت مضى الكثير من العقلانية، وحسن استخدام شد الحبال الانتخابي.
هذه الصورة وعلى رغم ضبابيتها، لن تحجب بصيص الأمل الذي قد يظهر غدا، عندما سيبحث مدعي عام التمييز والمدعي العام المالي ورئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل ووزير الاتصالات ولجنة الاتصالات النيابية وعدد من النواب، في ملفات الاتصالات العالقة أمام القضاء، حينها، أو بالأدق، بعد هذه الجلسة، سيعرف اللبنانيون إن كان القضاء، على رغم كل ما قيل ويقال، لا يزال كله بخير.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
من دون أن تسند إليه مهمة المبعوث المحلي لحل الأزمة بين بعبدا وعين التينة، وجمع الأطراف على طاولة مفاوضات، تقمص مستشار رئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الدولية الياس بو صعب دور المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بنسخة لبنانية، فطرح هدنة لفض الاشتباك بين مناصري التيار والحركة، وتودد إلى الرئاسة الثانية عبر تأكيده أن لا قرار من “التيار الوطني الحر” أو رئيسه لاجراء تقارير تلفزيونية تهاجم رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأضاف: لم نناقش يوما مسألة عدم انتخاب الرئيس بري رئيسا لمجلس النواب. واعتبر انه من الصعوبة ان نجد شخصا آخر غير الرئيس بري في رئاسة المجلس.
بدا بوصعب كمن فتح على حسابه، وغرد خارج سرب الخلافات التي انتشر غسيلها على الشاشات وعلى الصفحات الافتراضة، وتعداها إلى الأروقة الرسمية، خصوصا وأن تداعيات مواقفه انعكست انقساما داخل البيت البرتقالي الواحد، ووضعت التيار في موقف ملتبس، وفصل له أهل بيته ردا على مقاسه.
من المواقف الطيارة واختراق الألياف السمعية، إلى ألياف بصرية جديدة احتلت فضاء طرابلس، بإعلان إحدى الشركات تأمين خدمة الانترنت عبر الفايبر أوبتيكس، علما أن هيئة “أوجيرو” الوحيدة المخولة بتأمين هذه الخدمة. عند مواجهة صاحب الشركة أقر بذلك قبل أن يتراجع. وإن كان ما قاله كذبا أو انتحالا للصفة، ففي كلا الحالتين ما ستتضمنه النشرة حول هذا الموضع، يعد إخبارا أمام القضاء وأمام المعنيين بملف الاتصالات.
والألياف بالألياف تذكر، “الجديد” كانت أعدت تقريرا مفصلا عن شجرة عائلة شركة GDS المملوكة من خمس عشرة شركة، وصلتها العضوية بشركة MIDIS، ولاحقت حسبها ونسبها حتى جزر العذراء البريطانية، ووثقت بالوقائع والمستندات والبحث الدقيق، رحابة السعات التي منحها لها وزير الاتصالات جمال الجراح. وبعد أن أعطيت الشركة حق الرد في التقرير، تمنعت قبل أن تعود وتصدر بيانا عممته لتعمية الحقائق. وفي الرد على الرد فإن تحقيق “الجديد” لم يكن سوى عرضا للوقائع، معطوفا على علامات استفهام كبيرة: كيف للدولة أن تتعاقد مع أشباح؟، وكيف للقضاء أن يحاكم مجهولا، إذا كان القانون نفسه لا يسمح بذلك؟.