وسط رفض الفلسطينيين، ربط الرئيس الأميركي تقديم مساعدات للفلسطينيين بالعودة إلى طاولة مفاوضات مع إسرائيل دون البحث في موضوع القدس، قالت مصادر فلسطينية لصحيفة “الوطن” السعودية إن السلطة في رام الله، تبحث في 3 بدائل لتعويض حجب المساعدات الأميركية في حال تنفيذها، وهي التقشف في الصرف العام، وطلب دعم الدول العربية والإسلامية، وتفعيل شبكة الأمان المالية العربية، والتي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
يذكر أن تقارير فلسطينية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أن المساعدات الأميركية في السنوات السبع الماضية اتسمت بعدم الانتظام، وهي لا تزيد عن 300 مليون دولار سنوياً، معظمها يتم صرفها من خلال شركات أميركية وتعمل في فلسطين، والجزء اليسير منها 50 أو 60 مليونا تذهب لصالح الخزينة مباشرة.
وكان الفلسطينيون والرئيس الأميركي قد تبادلوا الاتهامات بشأن المسؤولية عن جمود عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، خاصة بعد قول ترمب خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القدس أزيلت عن طاولة المفاوضات.