انتشر الجيش أمام سنتر ميرنا الشالوحي في سن الفيل للفصل بين مناصري حركة “أمل” ومناصري “التيار الوطني الحر”، بعد تلاسن بينهما.
وقد عمد عددٌ من مناصري حركة أمل الى حرق الدواليب في ميرنا الشالوحي بمحيط مركز التيار الوطني الحرّ، ورشقوا مركز “التيار” بالحجارة، احتجاجا على الكلام الصادر عن وزير الخارجية جبران باسيل بحق الرئيس نبيه بري، كما عمدوا الى إطلاق النار.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام، بأن عناصر من الدفاع المدني عملت على اطفاء الاطارات، وقد توقفت الهتافات المنددة بما قاله باسيل وتراجع مناصرو “أمل” الى نقطة بعيدة من سنتر ميرنا الشالوحي.
وأصدر “التيار الوطني الحر” بياناً أوضح فيه ان “عناصر من حركة أمل عمدوا الى الهجوم على مقر عام التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي ورشقوا المقر بالحجارة وحرقوا الدواليب وأطلقوا النار فاضطر عناصر حماية المقر الى الدفاع عن انفسهم، واستدعوا الجيش الذي طوق المكان”.
كما أعلن المكتب الإعلامي المركزي في “حركة امل” في بيان عن “ان “حركة امل” تنفي جملة وتفصيلا خبر إطلاق نار على مركز ميرنا الشالوحي، والقوى الأمنية والجيش يعرفون من أطلق النار”.
