إعتبر نائب رئيس البرلمان اللبناني السابق إيلي الفرزلي، أن الغاية الرئيسية من إذكاء نار الفتنة في لبنان هو ضرب العلاقة بين التيار الوطني الحر و”حزب الله”.
ودعا الفرزلي في حديث للميادين للتوصل إلى توافق، مؤكداً أن أي بحث عن تأجيل الانتخابات النيابية غير وارد.
ورأى الفرزلي أن الجو الحالي في لبنان “لا يمكن أن يستمر” وإن ما يجري على الساحة اللبنانية “أصبح مكشوفاً ويجب العمل على تهدئة الوضع، والتوصل الى توافق”.
كما أكد الفرزلي أن “أي بحث عن تأجيل الانتخابات النيابية أو العمل في هذا الاتجاه هو إسقاط للدولة”.
أبدى الفرزلي عن اعتقاده بوصول 45 نائباً جديداً إلى البرلمان اللبناني في الانتخابات المزمع عقدها في أيار المقبل، مشيراً إلى أن كافة الأطراف السياسية الرئيسة “معنية بالحفاظ على المصلحة الوطنية العليا” في البلاد.
وأضاف الفرزلي أن العلاقة بين المسلمين السنة والشيعة في لبنان “هي في أفضل حالاتها الآن قياساً بالمرحلة الماضية”.