بلغ منسوب مياه نهر السين في باريس ذروته ليل الاحد الاثنين 28 29 كانون الثاني لكنه ما زال بعيدا عن المستوى التاريخي الذي سجله قبل انحساره الذي يتوقع ان يكون بطيئا جدا.
وبلغ ارتفاع منسوب مياه النهر الذي يعبر العاصمة الفرنسية ويمر بالقرب من متاحف وابنية اثرية 5,84 امتار، بويادة اربعة امتار عن المستوى الطبيعي، حسب هيئة مراقبة الفيضانات “فيجيكرو”.
لكن مياه النهر وصلت الى مستوى ادنى من الرقم التاريخي الذي سجل عام 1910 عندما ارتفع منسوب السين الى 8,62 امتار.
وقد غمرت المياه نصف التمثال الشهير تحت جسر الما الذي يعد قياسا تقليديا لارتفاع النهر.