أقدمت الحكومة التركية على اعتقال أكثر من 300 شخص بسبب تدوينات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا فيها العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في سوريا، وذلك بعد يوم من اتهام الرئيس رجب طيب أردوغان لأطباء معارضين للحملة بالخيانة.
وقالت وزارة الداخلية إن 311 شخصاً في المجمل محتجزون بسبب “نشر دعاية إرهابية” على وسائل التواصل خلال الأيام العشرة الماضية. ومن بينهم سياسيين وصحافيين ونشطاء.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب، التي تدعمها واشنطن وتسيطر على عفرين، جماعة إرهابية وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يحمل السلاح جنوب شرقي تركيا منذ عام 1984.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تركية مطلع الأسبوع أن 170 فناناً أرسلوا خطاباً مفتوحاً لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، يطالبون فيه بوقف التوغل التركي على الفور.
كما أدان الاتحاد الطبي التركي مطلع الأسبوع، العملية التي تنفذ عبر الحدود، قائلاً: “لا للحرب.. السلام على الفور”. واتهم أردوغان الاتحاد بالخيانة.