أفاد مسؤول حكومي من كوريا الجنوبية الثلاثاء 30 كانون الثاني بأن بلاده ستمضي قدما في مشاريع أخرى في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مع كوريا الشمالية رغم إلغاء بيونغ يانغ حفل ثقافي مشترك كان من المقرر أن يحل موعده بعد أقل من أسبوع.
ألغت كوريا الشمالية، مساء أمس الإثنين، عرضا ثقافيا مشتركا مع كوريا الجنوبية كان من المقرر إقامته في الرابع من شباط وألقت اللوم في ذلك على وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية لأنها تحض على المشاعر العلنية “المهينة” تجاه كوريا الشمالية.
وما زال المسؤولون في كوريا الجنوبية، الذين يرون دورة الألعاب الأولمبية بمثابة فرصة لتوسيع نطاق المصالحة السياسية وكذلك لمحادثات دولية بشأن برامج التسلح النووي والصواريخ الباليستية للشمال، يأملون أن تقام فعاليات أخرى مقررة.
وقال مسؤول في وزارة الوحدة في سيئول لـ”رويترز” إن الكوريتين مستمرتان في التفاوض على خطط لقيام رياضيين من الجنوب بالتدرب في منتجع ماسيكريونج للتزلج في كوريا الشمالية.
وأضاف أنه لا يبدو أن هناك مشاكل فيما يتعلق بخطط برنامج التدريب المشترك.
غير أن المسؤول قال إنه في ضوء قرار الشمال إلغاء العرض المشترك فمن المستبعد إجراء أي عرض مشترك قبل بدء دورة الألعاب الشتوية في بيونغتشانغ في التاسع من شباط الجاري.
وأرسلت وزارة الوحدة بيانا إلى الشمال ردا على قرار الإلغاء قالت فيه إنه ينبغي أن تقام كل الفعاليات المتفق عليها من أجل نجاح الدورة الأولمبية مهما كلف الأمر.