Site icon IMLebanon

مؤتمر سوتشي… انطلاق بعد تعثّر

انطلق مؤتمر سوتشي بعد تعثر وتأخر دام ساعتين بسبب خلافات نشبت بين الأطراف المشاركة.

وقد تدخلت قوات الأمن الروسية في سوتشي لفض ملاسنة بين ممثلين عن المعارضة السورية ومناصرين للحكومة، يشاركون في المؤتمر الذي تستضيفه روسيا.

وأفادت “سكاي نيوز” بأن اشتباكا لفظيا اندلع بين الرئيس السابق لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر هيثم مناع وممثلي تيار قمح (قيم مواطنة حقوق) من جهة، وممثلين عن الحكومة السورية من جهة ثانية.

ووقعت الملاسنة بين الطرفين على خلفية منع معارضين من داخل سوريا من المشاركة في مؤتمر سوتشي، الذي يقاطعه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحد أهم أذرع المعارضة السورية.

واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر سوتشي حول الأزمة السورية، أن هذا المؤتمر من شأنه أن يوحد جميع أبناء الشعب السوري، على الرغم من مقاطعة المعارضة السورية، ونفيها أن تكون قد فوضت الوفد التركي لتمثيلها، وفي ظل غياب الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وقال لافروف: “إن روسيا تبذل كل ما في وسعها لإحلال السلام في سوريا، منوهاً إلى أن الظروف اليوم باتت مهيأة لعملية السلام”، مؤكداً أنه وبفضل محادثات أستانا، وبمشاركة تركيا وإيران، فإن روسيا تعمل على إقامة مناطق آمنة في سوريا.

وقد انسحب وفد الفصائل السورية المسلحة من المشاركة في مؤتمر سوتشي حول الأزمة السورية برعاية روسيا، وعاد إلى تركيا.

وأفادت “العربية” نقلاً عن أحد أفراد وفد الفصائل قوله: “إن الفصائل تلقت وعوداً وتعهدات سياسية ولوجستية من قبل روسيا، إلا أنها لم تر شيئاً منها على أرض الواقع، عند الوصول إلى مطار سوتشي”، لا سيما وأن روسيا وضعت شعارات النظام السوري وعلمه.

وأشارت “العربية” إلى أن المعارضة العسكرية طالبت بوضع “علم الثورة السورية”، مع علم النظام، إلا أن شيئاً من هذا لم يحصل.