أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن “بلوك الغاز في البحر رقم 9 هو لاسرائيل ومع ذلك أعلن لبنان مناقصة بشأنه”، مشيراً الى أن “الجميع يدرك أن الجبهة الداخلية هي التحدي الأكبر الذي نواجهه في الحرب المقبلة”.
واعتبر ليبرمان، في تصريح له، أنه “ممنوع أن يكون هناك أشخاص يلهون على البحر في بيروت وأشخاص ينامون في الملاجئ في تل أبيب”.
ولفت الى أن “الاتفاق النووي سيء جداً وهو يدخل منطقة الشرق الأوسط في سباق تسلح نووي”، مشيرا الى أن “الأميركيين يدركون أنّ الاتفاق النووي لا يمثل تهديداً لإسرائيل فقط بل لأميركا والسعودية وكل العالم”.
كما شدّد على أنه “ليس علينا اليوم إقناع دول الخليج بأن ايران تمثل خطراً فورياً علينا جميعاً، فهم يعلمون ذلك”، ذاكراً أنه “يجب أن ندرك أن وراء كل ما يحصل في الشمال يقف طموح ايران المنتشر في كل الشرق الأوسط”.
وذكر ليبرمان أن “قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني يقف وراء كل أساليب العمل بالعراق والميليشيات المجهزة بالصواريخ والخبرة والمستشارين كما باليمن”، لافتا الى أنه “عندما نتحدث عن جبهة الشمال فهي لا تشمل لبنان فقط بل سوريا أيضاً”.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعتبر ان ما قاله وزير الدفاع الاسرائيلي عن البلوك رقم 9 في المياه الاقليمية اللبنانية الذي لزّمه لبنان يشكل تهديداً مباشراً للبنان ولحقّه في ممارسة سيادته الوطنية على مياهه الاقليمية، يُضاف الى سلسلة التهديدات والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقرار 1701 في الجنوب.
