ذكرت صحيفة “الديار” أنه نتيجة أخطاء ارتكبها حراس مدخل مستشفى المجانين في بصاليم في المتن الشمالي فر حوالي 280 مريضاً مجنوناً بأقصى الحالات العصبية وهم في ثياب النوم وانتشروا على الطرقات وشكلوا ذعراً وخوفاً كبيراً لدى السيارات وركابها الذين كانوا يمرون في المنطقة على الطرقات وتم طلب قوات امنية لاسترجاع المجانين المرضى وعددهم 280 ونتيجة انتشارهم في القرى المجاورة وعلى الطرقات باتوا يحتاجون إلى قوة ضخمة من القوى الأمنية لجمعهم من جديد، وحصلت عدة حوادث ذلك أن احد المجانين صعد إلى سيارة توقفت له وعندما جلس بقرب السائق قام بعضه فأوقف السائق السيارة وهرب كما أن هنالك مرضى مجانين يدقون في هذا الليل على أبواب بيوت ويصرخون وتحتاج القوى الأمنية الى اكثر من الف عنصر لجمع 280 مرض مجنون بأقصى الحالات العصبية وتمكنت القوى الأمنية من جمع 29 مريضا مجنوناً فقط فيما البقية لا يعرفوا شيئاً عنهم ومنهم من ركب بسيارات ومنهم من دخل إلى منازل ومنهم من اتجه نحو أوتوستراد الزلقا جل الديب انطلياس وضاعوا هناك بين المقاهي وشكلوا خوفاً لرواد المقاهي حيث ان بعض المرضى المجانين بدأوا بضرب رواد المطاعم بالارغيلة بعد حملها وضربهم بها، كما ان العاملين في المطاعم من الجنسية المصرية هربوا كذلك دخلوا الى مطاعم تقدم السندويشات والشاورما والدجاج المشوي وبدأوا بتخريبها ومنهم من استطاع باطفاء الغاز من أصحاب المحلات ومنهم من هرب الى خارج المطعم بعد ان حمل المجانين السواطير لقص الشاورما وهجموا بها على أصحاب المطاعم والزبائن امام المطعم وداخله.
هذا ويتم جلب المزيد من القوى الأمنية للانتشار في كامل المنطقة لمحاولة تجميع المرضى المجانين الذين انتشروا من طرقات برمانا الى جل الديب والزلقا وانطلياس وصولاً إلى الضبيه