أفاد سكان أن الاشتباكات الدامية التي استمرت ثلاثة أيام بين انفصاليين جنوبيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في عدن انحسرت يوم الأربعاء بعد أن سلم مقاتلون قاعدتين عسكريتين كانوا قد سيطروا عليهما.
جاء تراجع الاشتباكات بعد وساطة من التحالف الذي تقوده السعودية الذي يحاول وقف أسوأ اقتتال بين حلفائه خلال حرب أوسع نطاقا ضد حركة الحوثي التي تسيطر على شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقال مصدر حكومي لرويترز إنه جرى تسليم المنشأتين الحكوميتين وانسحب المقاتلون الجنوبيون.
وأفاد السكان أن البنوك والمتاجر أعادت فتح أبوابها يوم الأربعاء واستؤنفت حركة المرور في الشوارع بعد أيام قضاها الكثيرون داخل البيوت هربا من القتال الذي أدى لمقتل ما لا يقل عن 20 مقاتلا.
وقال عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي متحدثا لقناة فرانس 24 العربية إن الانفصاليين الجنوبيين لا يزالون موالين لهادي ولا يخططون للانسحاب من المعركة ضد الحوثيين.
وأضاف ”طالبنا فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالة الحكومة هذي واستبدالها بحكومة كفاءات لتقوم بدورها… نحن نطالب التحالف العربي ببسط السيطرة والقيام بواجبه أمام هذا الشعب وفي هذه الظروف السيئة”.