اكد الوزير السابق الياس بو صعب انه “لم يترك تكتل التغيير والاصلاح حتى يعود اليه ولكن هناك مشكلة وقعت ونحن نعالجها وطالما نحن في قيد المعالجة فوجودي في اجتماع التكتل كان سيوحي بأن الامور طبيعية وكأن شيئاً لم يكن”.
وقال بو صعب في حديث لـmtv: “أنا مستشار لرئيس الجمهورية وعندما يكون هناك مشكلة كبيرة فمرجعيّتي هو فخامة الرئيس”.
واضاف “ما كتب في مقدّمة نشرة الـ otv يدلّ على مستوى كاتبه ولم ينل موافقة الرئيس عون ولا الوزير باسيل”.
وتابع “فخامة الرئيس ممتعض ومنزعج ولا يرضى بهذا الكلام والمقدمة محصورة بكاتبها وهذا الأمر لا يمكن ان يمرّ مرور الكرام ولكن لا أعلم ماذا سيحصل، ورئيس التيار الوطني الحر أكد لي ان التيار بأكمله الى جانبي في هذا الموضوع”.
واوضح انه “على أيامي رخّصت جامعة واحدة هي جامعة اللا عنف وأنا وزير التربية الوحيد الذي أخذ قرارت بإقفال دكاكين جامعية ولست أبدا من فتحها”.
وكشف ان “جان عزيز طلب من مراسلي otv إعداد تقرير عن النازحين لاستهدافي ولكنّه يجهل تفاصيل هذا الملف إما لأنّه لم يقرأه أو لأنّه قرأه ولم يفهمه لأنّه بالإنكليزيّة”.
وقال: “منذ ان اتيت الى لبنان لم أقم عملاً تجارياً واحداً في لبنان كي لا يكون هناك تضارب مصالح ولم أقبض راتبي كوزير ولم أسافر يوماً على حساب الدولة في سفرات العمل”.
واشار بو صعب الى انه “ما حكي في السياسة يعالج بالسياسة وليس بالشارع وما حصل بدخول المركز الرئيسي للتيار يذكّرنا ببوسطة عين الرمانة”.
واضاف “اتوجه الى جمهور المقاومة وجمهور حركة أمل فلنبق على الاتزان وان لا ننسى موقف الرئيس عون في حرب تموز”.
واكد ان “ما سيحصل لاحقاً يُقيّم بناء على القرار الذي سيتخذ وأعرف أنه ايجابي وأنا لا يمكن ان أساوم على كرامتي”.
واعلن انه “أبقى في منزلي ضميري مرتاح ولا أترشّح ضدّ التيار الوطني الحر لأنه ليس لدي طموح شخصي بالترشح”، مستطردا: “لم أحزن ولم اسأل عن سبب عدم توزيري في هذه الحكومة مع التيار”.
وقال بو صعب: “لم ألتزم يوماً بالحزب القومي ولكني ترعرعت في منزل قومي وأفتخر بذلك وأنا سافرت وعدت الى الحالة العونية”.
واكد ان “هناك اصرار على الانتخابات من قبل الجميع وما يحصل اليوم لا يزيد الشعبية انما يؤثّر على الاستقرار بشكل سلبي”.