وجّه النائب السابق لرئيس الحكومة اللواء عصام ابو جمرة شكر لرئيس مجلس النوّاب نبيه برّي على تصريحه المهم الذي صدر عنه والذي اعتذر فيه الى الشعب اللبناني عن الاساءات او التجاوزات التي حصلت من المتظاهرين.
وقال أبو جمرة عقب انتهاء لقاءه مع برّي: “تشرفنا اليوم بزيارة دولة الرئيس بري لاشكره على تصريحه المهم الذي صدر عنه والذي اعتذر فيه الى الشعب اللبناني عن الاساءات او التجاوزات التي حصلت من المتظاهرين، والتي نعلم جيمعا انها كانت ” فورة دم” نتيجة التعرض لدولة الرئيس”.
وأضاف: “تمنيت الا تحصل مثل هذه التجاوزات وان تبقى ضمن حدود الحق في التظاهر السلمي. وفي كل حال، جرى ما جرى ولكن لم تحصل اصابات او تعديات كبيرة”، مشيرًا إلى أنّه كان يتوقّع من الطرف الآخر “الذي أشعل النار ان يبادر الى الاعتذار الى من اساء اليه ويعتذر من دولة الرئيس بري والشعب اللبناني، لان الرئيس بري هو رئيس مجلس النواب، ومن اساء هو وزير، وعليه ان يعتذر، ولكن هذا لم يحصل. كل ما قام به هو التعبير عن نوع من الاسف. ما هو الاسف؟ وعلى ماذا يأسف؟ هل يأسف على كلامه؟ لا. كان من المفروض ان يعتذر من الشعب اللبناني، وبالتالي كانت حلت المشكلة”.
وتلبع ابو جمرة: “على كل حال، اليوم اما ان يعتذر وإما أن يستقيل وإما أن يطبق الدستور بالعودة الى المادة 37، إذ إن رئيس مجلس النواب يمكن ان يحجب الثقة عنه، وهذا الامر ينفذ ويطبق. لكن اللف والدوران لا ينفع، والانتخابات آتية، “والشاطر بشطارتوا”، ومن لديه زنود فليبرهن ذلك في الانتخابات”.