أفادت شركة الاستخبارات العالمية الخاصة “أوكسفورد أناليتيكا”، بمعلومات جديدة حول مقتل جوليو ريجيني في القاهرة.
وأشارت الشركة في تقريرها إلى أن “دور كل من الأستاذتين الأكاديميتين مها عبد الرحمن بكامبريدج، ورباب المهدي (المعروفة بميولها الإخوانية( بالجامعة الأميركية، لا يزال غامضا”.
وقالت الشركة: “إنّ جامعة كامبريدج نفسها ساهمت بإعاقة التحقيقات حيث أغلقت الأبواب أمام المحققين، ولم تُسهِّل الحصول على شهادة مها عبد الرحمن، المرأة التي أرسلت الباحث الإيطالي لمصر، ليقوم بأسئلة بحثية في صالح جماعة الإخوان.
وبعد تحليل المعلومات، وجدت الشركة أن جامعة كامبريدج هي الموضوع الرئيسي للقصة، حيث أنها من بين المؤسسات التي تُقدِّم المنح الدراسية الدولية عبر مؤسسات المجتمع المفتوح، حيث تم منح «ريجيني» منحة بحوالي 10 آلاف جنيه إسترليني، وهي التي تسببت في مقتله”.
واستطاعت السلطات الإيطالية في كانون الثاني 2018 أخيراً، استجواب مها عبد الرحمن، بعد عامين من الصمت، وتبيّن أنها هي أيضا كانت مرتبطة بمؤسسات المجتمع المدني المفتوح الذي يموله سوروس” مثل رباب المهدي.
وتربط الشركة في تقريرها الاستخباراتي “بين رباب المهدي ومها عبد الرحمن ومؤسسات خارجية”، مشيرة إلى أن المُحرِّض الرئيسي على قتل ريجيني، هو من حفّز الحكومة الإيطالية على سحب سفيرها من القاهرة فورا، واتهم السلطات المصرية بقتل ريجيني، مما أدى إلى قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، دون أي دليل.