أكدت مصادر رفيعة في قيادتي “حركة أمل” و”حزب الله” لصحيفة “السياسة” الكويتية الإصرار على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، على أن يكون عنوانها الرئيسي هذه المرة، خوض الانتخابات متحالفين ومتحدين واحتكار التمثيل الشيعي، بما يمكنهم والحلفاء من الحصول على الثلث المعطل، بمعزل عن التحالف مع “التيار الوطني الحر”، لأن مواقف الوزير جبران باسيل، جعلت “حزب الله” مقتنعاً بضرورة فك هذا التحالف مع “التيار البرتقالي” الذي أمّن له “الثنائي الشيعي” معظم المقاعد النيابية التي فاز بها في جبيل وكسروان والمتن الشمالي وبعبدا وجزين، لدرجة جعلته يحتكر التمثيل المسيحي، ويكون له كتلة نيابية وازنة في البرلمان، حتى ظن نفسه من أهل الحل والربط، ما جعله يتصرف على طريقة أنا أو لا أحد.
وأضافت المصادر إن القيادتين اتفقتا على تلقين باسيل درسا في الانتخابات، بعدم التحالف معه، كي يعرف حجمه الطبيعي وأن اللعب مع الحزب والحركة ممنوع، مشيرةً إلى أن هذا الاتفاق بين “أمل” و”حزب الله” لا رجوع عنه، إلا في حال تراجع باسيل عن مواقفه.