قام 50 موظفا في مطار بيروت من المؤيدين للرئيس نبيه بري بترك مكاتبهم بالاشتراك مع 4 موظفين من الطائفة السنيّة من غير المؤيدين للرئيس نبيه بري لكنهم شاركوا زملاءهم، اما الموظفون في اتحاد النقل الجوي المؤيدون لحزب الله فلم يشاركوا في التظاهرة وبقيوا في مكاتبهم، فساروا في مظاهرة انطلاقا من داخل مطار بيروت باتجاه الطريق الخارجية وصولا الى حاجز الجيش اللبناني ثم عادوا سيرا على الاقدام الى داخل المطار ومكاتبه، واستمرت المظاهرة مدة ساعة واطلق المتظاهرون وعددهم حوالى 50 الى 60 موظفاً شعارات مؤيدة للرئيس نبيه بري وشتائم وتهجماً على الوزير جبران باسيل.
وبسبب تركهم مكاتبهم فانه تم شل حركة المطار لمدة ساعة، دون حصول حوادث لكن الحركة الجوية تعطلت او كانت شبه معطلة نظرا الى غياب الموظفين عن مكاتبهم. ولم يتسن لـ«الديار» معرفة اذا كان تم توقيف رحلات جوية او استمر المطار بعمله الطبيعي باقلاع وهبوط الطائرات وسفر وعودة المسافرين ام ان ترك الموظفين لمكاتبهم ادى الى شل حركة الاقلاع والهبوط، مع العلم ان شل الحركة على مستوى قطع التذاكر واعطاء المقاعد او غيرها حصل بسبب المظاهرة.