اتصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس مجلس النواب نبيه بري، اكد فيه الرئيس عون ان الظروف الراهنة والتحديات الماثلة امام البلاد تتطلب منا طيّ صفحة ما جرى اخيرا، والعمل يدا واحدة لمصلحة لبنان واللبنانيين.
اللقاء عكس ارتياحاً وطيّب الأجواء في عين التينة، حيث عقد لقاء مع الصحافيين، وقد اعطى الرئيس بري بحسب الـLBCI توجيهاته لمحطة الـNBN بوقف الحملات الاعلامية. وطلب من معاونه الوزير علي حسن خليل وأحمد بعلبكي اعطاء التوجيهات والاشراف على التهدئة ووقف أي تحرك على الأرض.
الرئيس بري اكد ان الاتصال من قبل رئيس الجمهورية كان جيداً، وأضاف: “ان كلانا لا يقبل بما حصل خلال اليومين الماضيين من دون الخوض في أي تفاصيل اخرى”. وقال بري: “انا منذ اللحظة الأولى اعتذرت من اللبنانيين وقلت لا أريد اعتذاراً لشخصي بل من اللبنانيين”. وتابع: “الله يشهد أنني لم أرد ان يحصل ما حصل على الأرض بل كان لدي خشية من دخول طابور خامس، والدليل ما حصل في ميرنا الشالوحي وفي الحدث بالأمس، وأن حركة امل هي من اتصلت بقيادة الجيش للتدخل ووضع حد لأي تجاوزات”.
بري الذي قال: “إن الازمة السياسية ستطول”، أكد ان “حركة امل” ليست في وارد تعطيل الحكومة، وستشارك في اي جلسة”.
ونفى انه لا يحدد موعدا لاستقبال الرئيس سعد الحريري، مضيفا: “الحريري مش فاضي مقضاها سفر من تركيا الى سويسرا الى السعودية، وقال ممازحا: “بالخارج مفقود وبالداخل مولود”.