توقفت أوساط قانونية عند كل الاتهامات التي وردت في سلسلة المقالات التي كتبها الزميل فداء عيتاني في مدونته حول تفاصيل ما تعرض له الممثل المسرحي زياد عيتاني في رحلة توقيفه والاستجوابات التي خضع لها لدى “أمن الدولة”، وعند التفاصيل المخيفة التي نشرها عن التعذيب الذي تعرض له عيتاني لانتزاع الاعترافات منه وورود الأحرف الأولى لاسمي ضابطين من جهاز أمن الدولة، اتهمهما فداء عيتاني بتعذيبه وابتزازه بابنته، إضافة إلى ربط ما حصل معه بما يشبه الانتقام منه ردا على كونه من أخذ الscreenshot للمقدم سوزان الحاج في قضية تغريدة المخرج شربل خليل.
وسألت الأوساط القانونية: ألا تستدعي كل هذه الاتهامات تحرك المراجع القضائية المعنية للتحقيق بها واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها فيما لو ثبتت صدقيتها؟