يستيقظ الملايين من الناس مع رائحة فم كريهة كل يوم، ما يجعلهم يشعرون بالحرج خاصة مع أقرب الناس إليهم.
وفي حين يعد سوء صحة الأسنان المسبب الرئيسي لرائحة الفم الكريهة، فضلا عن أن هذه الرائحة قد تكون مؤشرا على وجود مشكلة صحية فعلية، يدرك القليل من الناس أن هناك عوامل أخرى قد تتسبب في هذه الحالة المحرجة، من ذلك الشخير ومضغ العلكة، وفيما يلي أبرز أسباب رائحة الفم الكريهة في الصباح:
فتح الفم أثناء النوم أو الشخير:
حيث تتفاقم المشكلة باعتبار أن اللعاب هو المادة التي تغسل البكتيريا المسببة للرائحة، لذلك فإن نقص الرطوبة يسمح للبكتيريا المسببة للرائحة بالتكاثر.
الطعام العالق في الأسنان:
يساهم وجود جزيئات من الطعام، بغض النظر عن نوعه، بين الأسنان في رائحة النفس الكريهة صباحا.
تناول العلكة قبل النوم:
قد يبدو للبعض أن مضغ العلكة يجعل رائحة النفس منعشة، لكنه على العكس من ذلك، يمكن أن يسهم في رائحة الفم الكريهة، باعتبار أن العلكة تحتوي على مادة “الأسبارتام” المحلي الصناعي الذي يغذي البكتيريا المسببة للرائحة.
والخبراء لديهم بعض الحيل لجعل هذه المشكلة أقل حدة، من ذلك:
مضغ البقدونس في الصباح:
يمكن للبقدونس محاربة رائحة الفم الكريهة حيث يقتل البكتيريا المسببة لها وينعش الفم فور تناوله كأول شيء في الصباح، لأن النباتات الغنية بالكلوروفيل يعتقد بأن لها نشاطا مضادا للجراثيم.
تناول الكرفس أو التفاح مرة واحدة في اليوم:
هذه الأطعمة غنية بالمياه يمكنها تحفيز الغدد اللعابية، والحدّ من هذه المشكلة.
والجدير بالذكر أن الماء والزبادي خياران جيدان لتحسين تدفق اللعاب، كما تشمل الأطعمة الأخرى التي تحفز الغدد اللعابية كلا من الكرز والخس والخيار، بينما تساهم القهوة والمشروبات الغازية والمكسرات المالحة في تفاقم جفاف الفم.
مضغ العلكة “صباحا:
على الرغم من أن مضغ العلكة في الليل يساهم في رائحة الفم الكريهة، إلا أنه وسيلة تقليدية سهلة وسريعة للتخلص منها، خاصة العلكة بطعم النعناع التي تخلص الفم من الرائحة وتزيد اللعاب.
بيكربونات الصوديوم أو كما تعرف بصودا الخبز:
لأن مخلفات الطعام العالقة بين الأسنان تسبب رائحة الفم الكريهة في الصباح، ينصح الخبراء بوضع القليل من صودا الخبز في فرشاة الأسنان عند غسلها ليلا، فهذا المركب الكيميائي يقتل معظم البكتيريا المسببة للروائح ويقلل من فرص الاستيقاظ برائحة نفس كريهة.