قالت وثيقة خاصة بالسياسة النووية نشرت الجمعة إن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية الآخذة في النمو في خطوة يقول بعض المنتقدين إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.
ويشكّل ذلك علامة على تزايد تصميم إدارة الرئيس دونالد ترامب على معالجة التحديات التي تمثلها روسيا في نفس الوقت الذي تدفع فيه من أجل تحسين العلاقات مع موسكو لكبح جماح كوريا الشمالية التي تمتلك برامج نووية.
والتركيز على روسيا يتماشى مع تغيير أولويات وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” من محاربة الإسلاميين المتشددين إلى “تنافس القوى الكبرى” مع موسكو وبكين.
وأشارت الوثيقة التي تعرف باسم (مراجعة الموقف النووي) إلى أن “استراتيجيتنا ستضمن إدراك روسيا أن أي استخدام للأسلحة النووية، مهما كان محدودا، غير مقبول”.
وقال مسؤولون أميركيون إن المبرر المنطقي لبناء قدرات نووية جديدة هي أن روسيا ترى حاليا أن الموقف والقدرات النووية للولايات المتحدة قاصرة.
وقال نائب مدير القدرات الاستراتيجية بالبنتاغون غريغ ويفر “إن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للحد من تطوير هذا الصاروخ إذا قامت روسيا ”بمعالجة الخلل في القوات النووية غير الاستراتيجية”.
وأضاف أن أصعب مهمة بالنسبة لمن يعملون على هذه المراجعة هي محاولة معالجة الهوة بين الأسلحة النووية غير الاستراتيجية الروسية والأميركية.