IMLebanon

ياسين جابر: العقوبات متوقعة وواشنطن تتقبل ملاحظاتنا

قلل عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية اللبنانية ياسين جابر من أهمية العقوبات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الخزينة الأميركية ضد 6 أفراد لبنانيين «لعملهم لمصلحة عضو وممول «حزب الله» أدهم طباجة، أو لمصلحة شركته «الإنماء» للهندسة والمقاولات»، وضد 7 شركات تتوزع مراكزها بين لبنان وأفريقيا. وتأتي هذه العقوبات في إطار قوانين العقوبات المالية على «حزب الله» وبعد إجراء ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراجعة لسياستها لهذا الأمر.

ورأى جابر في حديث لصحيفة «الحياة» أن «أدهم طباجة موضوع على لائحة العقوبات من قبل وليس جديداً هذا الأمر والأشخاص الواردة أسماؤهم يعملون لمصلحته، وهي متوقعة وغير مفاجئة».

ورأى «أنها مزعجة لكن المهم ألا تحصل أضرار جماعية بمعنى أن يتأذى كل اللبنانيين منها. و «حزب الله» يتوقع مثل هذه العقوبات وكان أمينه العام قال إن لا أموال للحزب في المصارف اللبنانية».

ودعا إلى النظر إلى واقع حزب الله على الأرض، «فالناس الذين يؤيدونه يفعلون ذلك لأنه دافع عنهم في مواجهة تنظيم «داعش» وفي مواجهة إسرائيل وحرر لهم أرضهم وحافظ على ضيعهم ولن يتخلوا عنه بسبب عقوبات على أشخاص لا أعرف مدى قدرتهم على تمويل الحزب بهذا الحجم من السلاح والأموال».

وشدد جابر على أهمية «ألا يكون الاستهداف أعمى»، مشيراً إلى أن الجانب اللبناني كان لفت الجانب الأميركي إلى هذه المسألة وقلنا إنه من غير المعقول أن تكون العقوبات جماعية على الطائفة الشيعية وحصل تقبل للأمر، وقلنا إن الأمر جرب في أمكنة أخرى من العالم وحصلت مجاعات وفي حال طبق على لبنان فإنه يؤدي إلى انهيار النظام المالي في لبنان ولن تكون هناك شفافية بعد اليوم في التعامل المالي».

وأكد أنه «لم يحصل في كل العقوبات المعلنة أي تجاوز لرأي لبنان ويحصل نقاش دائم معنا».

لكن جابر تحدث عن «لوبي يعمل ويضغط في الولايات المتحدة لحصول إجراءات جراحية ضد حزب الله. ونحن نعتقد أن ما يحصل هو «رسائل ضغط».