IMLebanon

أين هو بلال بدر؟

بعد نحو شهر ونصف على فرار الارهابي بلال بدر من عين الحلوة الى إدلب حيث انخرط في صفوف جبهة النصرة، ترددت معلومات أمس عن عودته الى المخيم مع مرافقه خالد الصفدي ومجموعتهما، إلا أن أيا من القيادات الفلسطينية الوطنية والاسلامية لم يؤكد الخبر.

 

وأشار مصدر أمني لبناني لـ”المركزية” الى أن “الخبر بقي في إطار الشائعات ولا معلومات تؤكد عودة بدر ومجموعته الى المخيم”، لافتا الى أن “الاجراءات الامنية للجيش على مداخل عين الحلوة تهدف الى منع تسلل أي من المطلوبين من والى المخيم”.

وأكد أن “ملف المطلوبين سيبقى عالقا ومحط تجاذب طالما أن لجنة ملف المطلوبين متقاعسة في عملها، ولم تحقق أي نتائج تذكر حتى اليوم”.

 

وكان بدر والصفدي ومطلوب ثالث ملقب بـ”الفولز” غادروا المخيم متنكرين منذ نحو شهر ونصف الى إدلب في سوريا، حيث التحقوا بجبهة النصرة وقاتلوا معها، وظهر بدر ملثما في صور عدة نسبت اليه، من بينها وهو جالس مع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني. وبعد توقيف زوجة بدر براء حجير، ترددت معلومات في المخيم أن زوجها أصيب في المعارك في إدلب، إلا أن بدر قام في اليوم الثاني بإرسال تحية الى “إخوانه” في المخيم عبر فيديو مصور”.

 

من جهتها، قالت مصادر فلسطينية لـ”المركزية”، “إذا كانت الاجراءات الامنية للجيش مبررة على مداخل عين الحلوة لوجود مطلوبين فيه، لكنها ليست كذلك على مداخل المية ومية، حيث يشهد المخيم تشددا امنيا وحواجز تفتيش”.

إلا أن مصادر لبنانية جنوبية استغربت عبر “المركزية” “الضجة المثارة حول اجراءات الجيش، التي تقتضيها جملة عوامل منها الوضع الامني وما نجم عن محاولة اغتيال القيادي في حماس محمد حمدان في صيدا، فضلا عن دور الاجراءات في حفظ الامن في محيط المخيمات”، منتقدة “الذين يصوّبون سهامهم على هذه التدابير الطبيعية جدا”، ومضيفة أن “الجدل حول إدخال مواد البناء لترميم البيوت المتضررة في الاشتباكات في حي الطيري بين بدر وفتح، يمكن حله من خلال السفارة الفلسطينية والاجهزة الامنية اللبنانية، ولا داعي لاثارة الضجة”.