فوجئ البريطانيون بامرأة تنشر صورة شخصية لها على “فايسبوك” وتبعث معها برسالة وداع إلى العالم، وبعد ذلك بأيام فارقت الحياة، مع تأكيد الشرطة أن الوفاة لم تكن ناتجة عن قتل أو انتحار وأن لا شبهات تحوم حول وفاتها، ما دفع إلى استنتاج واحد، وهو أن السيدة علمت، أو على الأقل شعرت، بأنها ستموت.
وفي التفاصيل التي نشرتها الصحافة البريطانية فإن مولي هورتون البالغة من العمر 22 عاماً أطلت بوجهها على الإنترنت حيث نشرت صورة شخصية لها على “فايسبوك” وكتبت: “تصبح على خير أيها العالم.. أنا ذاهبة”، وبعد ذلك بأيام، عثرت السلطات على جثة مولي متوفاة.
وقالت الشرطة البريطانية: “إنه لا توجد أي شبهات حول وفاة مولي ولا تتعامل الشرطة معها على أساس وجود شبهة، وإنه تم تسجيل الوفاة بشكل طبيعي بعد أن تم استدعاء الشرطة إلى المكان بناء على قلق ممن يقدمون الرعاية لهذه السيدة”.
ومولي هورتون هي أم لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، وتقيم في بلدة “ميلفورد هافين” بمنطقة “بيمبز” في مقاطعة ويلز غربي بريطانيا.
وقالت ناطقة باسم الشرطة: “إن الضباط حاولوا الاتصال بمولي بعد أن أبلغ أصدقاء لها عن قلقهم من غيابها”، مضيفاً: “بكل أسف وجدناها متوفاة”.