أشارت “هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية” لضرورة التنبه إلى التهديدات والأطماع الإسرائيلية وعدم إعطاء اسرائيل الفرصة للنفاذ من أي توتر داخلي لمحاولة تحقيق أهدافه العدوانية.
ولفتت الهيئة في بيان صدر عنها إلى أن “وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان تراجع عن تهديداته بعد ما عاد مشهد الموقف الوطني اللبناني الموحد في مواجهته، مغلبا المصلحة الوطنية في مواجهة محاولات السيطرة الإسرائيلية على بلوك رقم 9 في المياه الإقليمية اللبنانية وإقامة جدار داخل الأراضي اللبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة”.
كذلك نوهت الهيئة ب”مبادرة الرئيس العماد ميشال عون والاستجابة السريعة من الرئيس نبيه بري للتلاقي والبحث في سبل مواجهة التهديدات الإسرائيلية”.
أدانت الهيئة العدوان التركي على الأراضي العربية السورية، داعيةً قوات الحماية الكردية إلى “إدراك خطورة استمرارها في المراهنة على قوات الإحتلال الأميركية لإقامة كيان انفصالي في شمال سوريا، على حساب وحدة الدولة الوطنية السورية وسيادتها واستقلالها.”
وأشارت إلى أن “السبيل الوحيد لإحباط أهداف العدوان التركي وقطع الطريق على المخططات الاستعمارية الأميركية إنما يكون في العودة إلى حضن الدولة الوطنية السورية والاحتماء بها والقضاء على الإرهاب ومن يقف خلفه”.